المرصد السوري : داعش يحقق مع المختطفين من مخيم البحرة بريف دير الزور الشرقي
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين، إن
معارك عنيفة تدور بين قوات سوريا الديمقراطية ومسلحي تنظيم داعش في محاور
الباغوز وهجين والسوسة، في ريف دير الزور الشرقي.
وأضاف المرصد السوري أن 28 عربة همر أمريكية وست سيارات عسكرية توجهت إلى خطوط الاشتباكات مع تنظيم داعش في ريف دير الزور الشرقي.
وأشار المرصد إلى استشهاد ستة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية، اﻷحد، إثر انفجار ألغام كان تنظيم داعش قد زرعها في ريف دير الزور، موضحاً أن مسلحي داعش استغلوا العاصفة الرملية خلال اليومين الماضيين لزرع كثير من الألغام على الطرق الرئيسية والفرعية في الخطوط الخلفية لجبهات القتال.
وكان مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، قد قال الأحد، لآرتا إف إم، إن 105 مسلحين من داعش قتلوا خلال الهجوم المفاجئ الذي شنه التنظيم السبت الفائت، على محاور الباغوز وهجين والبحرة في ريف دير الزور الشرقي.
هذا ولاتزال بلدتا هجين والسوسة وقرية الشعفة على الضفة الشرقية لنهر الفرات تحت سيطرة داعش.
إلى ذلك، ذكر المرصد السوري، الأحد، أن تنظيم داعش يقوم بإجراء تحقيقات مع الأشخاص الذين اختطفهم السبت الفائت، من مخيم البحرة في ريف دير الزور الشرقي.
وأشار المرصد السوري إلى أن التحالف الدولي رفض إجراء مفاوضات مع تنظيم داعش بغرض الإفراج عن المختطفين، مقابل حصول التنظيم على مواد غذائية وطبية.
وكان مسلحو داعش قد اختطفوا السبت 130 عائلة بعد هجوم مباغت على مخيم البحرة الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور الشرقي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد أن معظم المختطفين من النساء، وأن مسلحي داعش قاموا بنقلهم إلى مناطق سيطرة التنظيم في الجيب الأخير الذي يسيطر عليه في شرق الفرات.
كما أشار المرصد إلى أن من بين المختطفات نساء منشقات عن داعش، بالإضافة إلى زوجات مسلحي التنظيم ممن كانوا قد قتلوا في وقت سابق وغالبيتهم من جنسيات غير سورية.
يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية كانت قد أعلنت في 11 أيلول (سبتمبر) الفائت انطلاق المرحلة الثالثة والأخيرة من حملة "عاصفة الجزيرة" لتحرير الجيب الصغير الذي لا يزال تحت سيطرة تنظيم داعش في وادي الفرات، بمساندة من التحالف الدولي.
وأضاف المرصد السوري أن 28 عربة همر أمريكية وست سيارات عسكرية توجهت إلى خطوط الاشتباكات مع تنظيم داعش في ريف دير الزور الشرقي.
وأشار المرصد إلى استشهاد ستة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية، اﻷحد، إثر انفجار ألغام كان تنظيم داعش قد زرعها في ريف دير الزور، موضحاً أن مسلحي داعش استغلوا العاصفة الرملية خلال اليومين الماضيين لزرع كثير من الألغام على الطرق الرئيسية والفرعية في الخطوط الخلفية لجبهات القتال.
وكان مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، قد قال الأحد، لآرتا إف إم، إن 105 مسلحين من داعش قتلوا خلال الهجوم المفاجئ الذي شنه التنظيم السبت الفائت، على محاور الباغوز وهجين والبحرة في ريف دير الزور الشرقي.
هذا ولاتزال بلدتا هجين والسوسة وقرية الشعفة على الضفة الشرقية لنهر الفرات تحت سيطرة داعش.
إلى ذلك، ذكر المرصد السوري، الأحد، أن تنظيم داعش يقوم بإجراء تحقيقات مع الأشخاص الذين اختطفهم السبت الفائت، من مخيم البحرة في ريف دير الزور الشرقي.
وأشار المرصد السوري إلى أن التحالف الدولي رفض إجراء مفاوضات مع تنظيم داعش بغرض الإفراج عن المختطفين، مقابل حصول التنظيم على مواد غذائية وطبية.
وكان مسلحو داعش قد اختطفوا السبت 130 عائلة بعد هجوم مباغت على مخيم البحرة الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور الشرقي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد أن معظم المختطفين من النساء، وأن مسلحي داعش قاموا بنقلهم إلى مناطق سيطرة التنظيم في الجيب الأخير الذي يسيطر عليه في شرق الفرات.
كما أشار المرصد إلى أن من بين المختطفات نساء منشقات عن داعش، بالإضافة إلى زوجات مسلحي التنظيم ممن كانوا قد قتلوا في وقت سابق وغالبيتهم من جنسيات غير سورية.
يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية كانت قد أعلنت في 11 أيلول (سبتمبر) الفائت انطلاق المرحلة الثالثة والأخيرة من حملة "عاصفة الجزيرة" لتحرير الجيب الصغير الذي لا يزال تحت سيطرة تنظيم داعش في وادي الفرات، بمساندة من التحالف الدولي.
المصدر: آرتا إف إم
أضف تعليق