فيديو.. قناة العربية السعودية تنشر ما أسمته "خطأ قاتل" لخطيبة خاشقجي حول حادثة اختفائه
نشرت قناة "العربية" السعودية ما وصفته بـ"خطأ قاتل"، وقعت فيه "خديجة جنكيز" خطيبة الصحفي السعودي المختفي، جمال خاشقجي.
وقالت "العربية" إن "خطأ خديجة كان في تغريدة نشرتها على حسابها الخاص على تويتر قبل يومين، وذكرت فيه أن تاريخ ميلاد خطيبها (جمال) هو 13 أكتوبر/تشرين الأول، وهو تاريخ غير صحيح" بحسب الفضائية.
القناة السعودية استندت في "تكذيبها" لخديجة على صورة من جواز سفر جمال خاشقجي، ويظهر فيه أن تاريخ ميلاده هو 22 يناير/كانون الثاني.
كما نقلت العربية، أمس الأحد، عن زوجة الصحفي السعودي السابقة، آلاء نصيف، عند سؤالها عن خديجة خطيبة جمال خاشقجي، قولها: "في حين تدعي المزعومة خديجة أنها خطيبة جمال، أنا لم أسمع بهذا الاسم مسبقاً، ولا يعلم بها أهله ولا ابنه عبد الله الذي كان معه في تركيا لمدة أسبوعين قبل اختفائه، فلو كانت خديجة في حياة جمال، سأكون أول من يعرف، لكنها أبداً ليست في حياته".
وأضافت نصيف، بحسب العربية، أنها "مستغربة من بقاء أجهزة جمال مع خديجة، كما استغربت من أن حسابات الصحفي الشخصية على وسائل التواصل ما زالت متوفرة، ويُحذف منها ويتلاعب بها".
واستطردت نصيف: "لم أعلم بتنقل جمال من أمريكا نحو تركيا، هو لم يخبرني بذلك، ولا أعلم السبب"، مؤكدةً أن "الأولوية الآن بالنسبة لأبنائه هي تبيان خيوط القصة الموجعة"، وختمت قائلةً: "على الجميع الصمت"، وفقاً للفضائية السعودية.
وشوهد خاشقجي آخر مرة في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الحالي وهو يدخل إلى القنصلية السعودية في إسطنبول للحصول على وثائق لإتمام زواجه، وقالت خطيبته التي كانت تنتظره في الخارج إنه لم يخرج من القنصلية.
وقدمت السلطات التركية والسعودية روايات متضاربة حول مكان خاشقجي، حيث تقول أنقرة إنه لم يخرج من مبنى القنصلية السعودية الذي دخله، بينما تصر الرياض على أنه غادره بعد وقت وجيز من إنهاء إجراءات معاملة متعلقة بحالته العائلية.
المصدر : روداو نت
وقالت "العربية" إن "خطأ خديجة كان في تغريدة نشرتها على حسابها الخاص على تويتر قبل يومين، وذكرت فيه أن تاريخ ميلاد خطيبها (جمال) هو 13 أكتوبر/تشرين الأول، وهو تاريخ غير صحيح" بحسب الفضائية.
القناة السعودية استندت في "تكذيبها" لخديجة على صورة من جواز سفر جمال خاشقجي، ويظهر فيه أن تاريخ ميلاده هو 22 يناير/كانون الثاني.
كما نقلت العربية، أمس الأحد، عن زوجة الصحفي السعودي السابقة، آلاء نصيف، عند سؤالها عن خديجة خطيبة جمال خاشقجي، قولها: "في حين تدعي المزعومة خديجة أنها خطيبة جمال، أنا لم أسمع بهذا الاسم مسبقاً، ولا يعلم بها أهله ولا ابنه عبد الله الذي كان معه في تركيا لمدة أسبوعين قبل اختفائه، فلو كانت خديجة في حياة جمال، سأكون أول من يعرف، لكنها أبداً ليست في حياته".
وأضافت نصيف، بحسب العربية، أنها "مستغربة من بقاء أجهزة جمال مع خديجة، كما استغربت من أن حسابات الصحفي الشخصية على وسائل التواصل ما زالت متوفرة، ويُحذف منها ويتلاعب بها".
واستطردت نصيف: "لم أعلم بتنقل جمال من أمريكا نحو تركيا، هو لم يخبرني بذلك، ولا أعلم السبب"، مؤكدةً أن "الأولوية الآن بالنسبة لأبنائه هي تبيان خيوط القصة الموجعة"، وختمت قائلةً: "على الجميع الصمت"، وفقاً للفضائية السعودية.
وشوهد خاشقجي آخر مرة في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الحالي وهو يدخل إلى القنصلية السعودية في إسطنبول للحصول على وثائق لإتمام زواجه، وقالت خطيبته التي كانت تنتظره في الخارج إنه لم يخرج من القنصلية.
وقدمت السلطات التركية والسعودية روايات متضاربة حول مكان خاشقجي، حيث تقول أنقرة إنه لم يخرج من مبنى القنصلية السعودية الذي دخله، بينما تصر الرياض على أنه غادره بعد وقت وجيز من إنهاء إجراءات معاملة متعلقة بحالته العائلية.
أضف تعليق