روداو تؤكد على صحى أعتقال مذيعها عمر كالو
قبل عدة أيام نشرت وكالات عديدة وناشطون كورد خبر أعتقال مزيع قناة روداو الاعلامية ,عمر كالو, من قبل أستخبارات العسكرية التابعة للنظام السوري .
وجاء في مقالهم عن كالو
"بينما كان زميلنا، عمر كالو، المذيع في شبكة رووداو الإعلامية، متجهاً في 25 آب 2018، صحبة زوجته وطفليه، من مدينته (كوباني) إلى مدينة حلب لتجديد جوازات سفرهم، تم عند نقطة تفتيش تابعة للاستخبارات العسكرية التابعة للحكومة السورية، بين منبج وحلب، فصله عن عائلته ثم اعتقاله. بعد ذلك سمحت الاستخبارات العسكرية السورية لزوجته وطفليه بالانصراف، وأخبروهم أنهم سيفرجون عن عمر كالوا بعد توجيه بعض الأسئلة إليه، لكنه مازال محتجزاً لدى الاستخبارات العسكرية في مدينة حلب، وحسب ذوي زميلنا عمر كالو، من المقرر نقله إلى فرع فلسطين للأمن العسكري، في دمشق.
ونحن إذ نطالب الحكومة السورية بإطلاق سراح زميلنا عمر كالو، نودّ أن نشير إلى أن زميلنا كان له دور مشهود في تغطية المعارك ضد داعش في مدينة كوباني عندما كان مراسلاً لشبكة رووداو الإعلامية هناك، كما أنه تولى بكل مهنية تغطية الأحداث، ولذلك تعرض لضغوط كثيرة اضطرته قبل ثلاث سنوات للتوجه إلى أربيل ليواصل عمله المهني مذيعاً للأخبار في إذاعة وتلفزيون رووداو.
تخرج عمر كالو في كلية الصحافة بجامعة دمشق، وقبل أن يعمل في شبكة رووداو الإعلامية، عمل صحفياً في مدينة كوباني، حيث عرف بمهنيته وحياديته.
تلقينا نبأ القبض على الزميل عمر كالو، في نفس اليوم الذي تم احتجازه فيه، لكننا لم ننشر الخبر بناء على طلب من عائلته، والآن وبعد أن نشرت منظمات محلية خبر القبض عليه، نؤكد في شبكة رووداو الإعلامية بكل أسف صحة هذا النبأ".
شبكة رووداو الإعلامية
4 أيلول 2018
وجاء في مقالهم عن كالو
"بينما كان زميلنا، عمر كالو، المذيع في شبكة رووداو الإعلامية، متجهاً في 25 آب 2018، صحبة زوجته وطفليه، من مدينته (كوباني) إلى مدينة حلب لتجديد جوازات سفرهم، تم عند نقطة تفتيش تابعة للاستخبارات العسكرية التابعة للحكومة السورية، بين منبج وحلب، فصله عن عائلته ثم اعتقاله. بعد ذلك سمحت الاستخبارات العسكرية السورية لزوجته وطفليه بالانصراف، وأخبروهم أنهم سيفرجون عن عمر كالوا بعد توجيه بعض الأسئلة إليه، لكنه مازال محتجزاً لدى الاستخبارات العسكرية في مدينة حلب، وحسب ذوي زميلنا عمر كالو، من المقرر نقله إلى فرع فلسطين للأمن العسكري، في دمشق.
ونحن إذ نطالب الحكومة السورية بإطلاق سراح زميلنا عمر كالو، نودّ أن نشير إلى أن زميلنا كان له دور مشهود في تغطية المعارك ضد داعش في مدينة كوباني عندما كان مراسلاً لشبكة رووداو الإعلامية هناك، كما أنه تولى بكل مهنية تغطية الأحداث، ولذلك تعرض لضغوط كثيرة اضطرته قبل ثلاث سنوات للتوجه إلى أربيل ليواصل عمله المهني مذيعاً للأخبار في إذاعة وتلفزيون رووداو.
تخرج عمر كالو في كلية الصحافة بجامعة دمشق، وقبل أن يعمل في شبكة رووداو الإعلامية، عمل صحفياً في مدينة كوباني، حيث عرف بمهنيته وحياديته.
تلقينا نبأ القبض على الزميل عمر كالو، في نفس اليوم الذي تم احتجازه فيه، لكننا لم ننشر الخبر بناء على طلب من عائلته، والآن وبعد أن نشرت منظمات محلية خبر القبض عليه، نؤكد في شبكة رووداو الإعلامية بكل أسف صحة هذا النبأ".
شبكة رووداو الإعلامية
4 أيلول 2018
أضف تعليق