روسيا تمنح قادة “جيش التوحيد” بريف حمص بطاقات أمنية
منحت روسيا قادة فصيل “جيش التوحيد” بريف حمص الشمالي بطاقات أمنية تسهل
تنقلهم في المنطقة ومحيطها دون أي تعرض من أفرع النظام السوري الأمنية.
وبحسب موقع عنب بلدي أن البطاقات توزعت على ما يقارب 50 قياديًا وعنصرًا في الفصيل، وخاصةً لقادة الأركان والكتائب والاستشاريين والمقربين منهم (أقاربهم وأصحابهم).
وأوضح المصدر ذاته أن الجهة المانحة هي “المركز الروسي للمصالحة”، وتضم البطاقة، التي تختلف عن بطاقات النظام الأمنية بحجمها، اسم الشخص وصورته، وكتب عليها “يمنع إيقاف حامل هذه البطاقة أو تفتيش سيارته تحت طائلة المسؤولية”.
وبحسب المصدر ذاته ف للبطاقة وجهين الأول باللغة العربية أبيض اللون والآخر لون أزرق باللغة الروسية.
وتعتبر هذه الخطوة الأولى من نوعها في سوريا من الجانب الروسي فيما يخص التشكيلات العسكرية التي عملت سابقًا في صفوف فصائل المعارضة، ودخلت مؤخرًا في اتفاقيات التسوية و”المصالحة”.
وقضى الاتفاق الخاص بريف حمص الشمالي على تعزيز الأمن والاستقرار في مدن وبلدات المنطقة.
بالإضافة إلى تحويل “جيش التوحيد” الذي دخل بتسوية مع النظام السوري والروس مؤخرًا إلى شرطة محلية مهمتها الرئيسية الحفاظ على أمن المنطقة، والإشراف على الطريق الدولي.
ونص الاتفاق على نقطة “مهمة” تتعلق بالتزام “جيش التوحيد” بمحاربة الإرهاب إن استدعى الأمر ذلك.
وتصنف روسيا “هيئة تحرير الشام” وتنظيم “داعش” على قائمة “الإرهاب”، الأمر الذي يجعل من مهام الفصيل محاربة التنظيمين السابقين.
وقالت مصادر أهلية من ريف حمص الشمالي لعنب بلدي، إن “جيش التوحيد” بدأ بدورات تدريبية لمقاتليه عقب تسوية الأوضاع مع النظام، والذي أنشأ معسكرات خاصة لتدريب عناصره.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تموز الماضي، تسجيلًا مصورًا لقائد “الجيش” الملقب “أبو حية” في أثناء دورة تدريبية لعناصره في المنطقة.
وفي وقت سابق عقب خروج المقاتلين من ريف حمص، نشر تسجيل مصور أيضًا للقيادي المذكور على جبهات ريف حمص الشرقي خلال عملية عسكرية لقوات الأسد ضد تنظيم “داعش”.
وبحسب موقع عنب بلدي أن البطاقات توزعت على ما يقارب 50 قياديًا وعنصرًا في الفصيل، وخاصةً لقادة الأركان والكتائب والاستشاريين والمقربين منهم (أقاربهم وأصحابهم).
وأوضح المصدر ذاته أن الجهة المانحة هي “المركز الروسي للمصالحة”، وتضم البطاقة، التي تختلف عن بطاقات النظام الأمنية بحجمها، اسم الشخص وصورته، وكتب عليها “يمنع إيقاف حامل هذه البطاقة أو تفتيش سيارته تحت طائلة المسؤولية”.
وذيل في أعلى البطاقة جملة “قوات الشرطة التابعة لمركز المصالحة الروسي في مناطق النزاع – ريف حمص الشمالي”.
وتعتبر هذه الخطوة الأولى من نوعها في سوريا من الجانب الروسي فيما يخص التشكيلات العسكرية التي عملت سابقًا في صفوف فصائل المعارضة، ودخلت مؤخرًا في اتفاقيات التسوية و”المصالحة”.
وقضى الاتفاق الخاص بريف حمص الشمالي على تعزيز الأمن والاستقرار في مدن وبلدات المنطقة.
بالإضافة إلى تحويل “جيش التوحيد” الذي دخل بتسوية مع النظام السوري والروس مؤخرًا إلى شرطة محلية مهمتها الرئيسية الحفاظ على أمن المنطقة، والإشراف على الطريق الدولي.
ونص الاتفاق على نقطة “مهمة” تتعلق بالتزام “جيش التوحيد” بمحاربة الإرهاب إن استدعى الأمر ذلك.
وتصنف روسيا “هيئة تحرير الشام” وتنظيم “داعش” على قائمة “الإرهاب”، الأمر الذي يجعل من مهام الفصيل محاربة التنظيمين السابقين.
وقالت مصادر أهلية من ريف حمص الشمالي لعنب بلدي، إن “جيش التوحيد” بدأ بدورات تدريبية لمقاتليه عقب تسوية الأوضاع مع النظام، والذي أنشأ معسكرات خاصة لتدريب عناصره.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تموز الماضي، تسجيلًا مصورًا لقائد “الجيش” الملقب “أبو حية” في أثناء دورة تدريبية لعناصره في المنطقة.
وفي وقت سابق عقب خروج المقاتلين من ريف حمص، نشر تسجيل مصور أيضًا للقيادي المذكور على جبهات ريف حمص الشرقي خلال عملية عسكرية لقوات الأسد ضد تنظيم “داعش”.

أضف تعليق