مجلس سوريا الديمقراطية: وراء "تصعيد" القامشلي من يرغب بإفشال المحادثات

عبر مجلس سوريا الديمقراطية عن أسفه للاشتباكات التي حدثت في مدينة القامشلي، فيما اشار الى أن هناك جهات افتعلت القتال بين الأمن الكوردي والحكومي بهدف إفشال محادثات السلام بين الإدارة الكوردية ودمشق.

وأبدى المجلس أسفه للاشتباكات التي حدثت بين قوات الاسايش والقوات الحكومية فيما أشار الى أن "أي تصعيد في هذا الوقت بالذات لن يخدم أي طرف وطني سوري يؤمن بلغة الحوار في إيجاد حل للأزمة السورية".

ووقعت اشتباكات السبت بين قوات الأمن التابعة للإدارة الذاتية بشمال سوريا والقوات النظامية اسفرت عن وقوع قتلى من الطرفين.

واشار البيان الى أن "افتعال" هذا الحدث تزامنا مع توقيت انعقاد القمة الثلاثية في طهران "مدعى للتساؤل" في الوقت الذي فُتح فيه باب اللقاءات والتحدث عن مفاوضات بين السلطة السورية ومجلس سوريا الديمقراطية.

وجاء في البيان "كان مثيراً للاهتمام التصريحات التي أدلى بها مسؤولون في النظام السوري، نعتبرها تحريضية ومتضمنة لغة التهديد والابتعاد عن لغة الحوار".

وتابع "لقد لبينا دعوة السلطة السورية إلى الحوار انطلاقا من مسؤوليتنا التاريخية وإيماناً بدورنا المؤثر وتعاملنا مع الدعوة وفق مشروعنا الديمقراطي وانتمائنا السوري، ونؤكد مرة أخرى بأننا دعاة حوار وطلاب سلام".

وقوات الأمن الكوردية هي قوات محلية تابعة للإدارة الذاتية التي اعلنت نظاما للحكم الذاتي من جانب واحد. ولطالما تجنب الكورد الاحتكاك بالقوات النظامية.

واضاف "لن نوفر جهداً من شأنه إنقاذ شعبنا السوري وإيقاف العنف والتدمير، وفي الوقت نفسه لن نسمح لأحد العبث بمكتسبات شعبنا وتضحياته".

واشار الى أن "ما حدث في مدينة القامشلي يقف وراءه من يبغي إفشال محادثاتنا ولقاءاتنا ممن يتربص بها إقليميا ودوليا".

وللحكومة السورية وجود محدود في القامشلي وتحتفظ بـ"مربع امني" يمثل المركز الرئيسي لقوات الحكومة السورية في المدينة.

ووقعت الاشتباكات على الرغم من أن وفداً من الادارة الذاتية التي يقودها الكورد زار دمشق مؤخرا لبحث مستقبل العلاقات بين الطرفين.

المصدر : شبكة روداو الأعلامية 

ليست هناك تعليقات