القبض على قيادي في الحشد الشعبي في سنجار وضربه
ألقى أفراد حماية قائد بيشمركة سنجار، قاسم ششو، القبض على قيادي
في الحشد الشعبي أثناء تواجده في منزل أرملة في قرية تابعة لسنجار، ويقول
ششو إنهم أطلقوا سراحه إرضاء لخادم مزار شرف الدين، وينفي المتهم ما اتهم
به.
عندما كان في منزل أرملة في قرية بورك التابعة لناحية سنوني، ألقى أفراد حماية قاسم ششو، في منتصف ليلة 13 أيلول الجاري، القبض على آمر فوج لالش التابع للحشد الشعبي، خال علي، واقتادوه إلى مزار شرف الدين ثم أطلق قاسم ششو سراحه بعد ساعتين.
وأفاد خادم مزار شرف الدين، الشيخ إسماعيل بحري، في حديث لشبكة رووداو الإعلامية أنه "في الساعة 12:00 من ليلة 13 أيلول 2018، ألقى أفراد حماية قاسم ششو، القبض على آمر فوج لالش التابع للحشد الشعبي، خال علي، في قرية بورك التابعة لناحية سنوني واقتادوه إلى مزار شرف الدين".
ولدى إشارته إلى سبب القبض على خال علي، قال الشيخ بحري "تم القبض على خال علي بسبب مشكلة اجتماعية، وكان قد دخل وحده منزل أرملة في قرية بورك، يرتبط معها بعلاقة عاطفية"، وأضاف "كان أفراد حماية قاسم ششو يشكون في أمر خال علي منذ فترة، لذلك كانوا يراقبونه، وألقي عليه القبض حال دخوله باحة الدار".
وحسب الشيخ بحري، كان علي مسلحاً بمسدس ورمانتين يدويتين وأطلق عدة طلقات قبل القبض عليه، لكن حماية ششو وأقارب الأرملة تمكنوا من القبض عليه وضربوه وشجوا رأسه، ثم جاؤوا به إلى مزار شرف الدين.
وعندما كان علي محتجزاً لدى ششو، جاءت مجموعة من فوج لالش التابع للحشد الشعبي لاستعادته، لكنهم منعوا من الاقتراب من المزار، ثم جاء قائد الشرطة الاتحادية في سنجار وعاد ومعه علي، ويوضح الشيخ بحري أن "الشرطة وضعت خال على في سيارة حمل والأصفاد في يديه، ونقلته إلى سنجار".
ونفى خال علي، في حديث لشبكة رووداو الإعلامية، بعد إطلاق سراحه، التهمة التي أسندت إليه، قائلاً "هذه مجرد حجج، كنت أريد دخول قرية بورك لزيارة مزار الشيخ بركات، لكن عدداً من حرس قاسم ششو اعترضوا طريقي، ولم يدعوني أدخل المزار، وقد دخلت داراً في القرية ضيفاً في الساعة الثامنة وليس 12:00".
ويرى خال علي أن المسألة سياسية وليست اجتماعية: "المسألة سياسية، لأن فوجي يشغل حالياً المقر السابق لقائد سنجار في مركز القضاء، وهذا جعلهم يكرهونني".
وينفي علي القبض عليه في منزل تلك الأرملة: "لم يقبضوا علي في ذلك المنزل، بعد خروجي من المنزل الذي كنت ضيفاً عليه، لأعود إلى سنجار، اعترض حرس قاسم ششو سبيلي، ورغم أنهم أهانوني لم أشأ أن يتحول الأمر إلى اقتتال بين الأخوة فذهبت معهم إلى مزار شرف الدين".
وعن مشكلة خال علي، قال قائد قيادة سنجار، قاسم ششو، لشبكة رووداو الإعلامية "مشكلة خال علي هذه المرة لم تكن سياسية، لكن خال علي يخفي الحقيقة".
وأشار ششو إلى أن أقارب الأرملة هم الذين قبضوا على علي، واتصلوا بحمايته، وكان ششو ينوي إنزال عقاب شديد بعلي: "كنت أنوي أن أقطع أنفه وأذنه بسبب فعلته، وأن أبقيه قيد الاحتجاز، لكن خادم مزار شرف الدين، وآمر اللواء 73 للجيش العراقي، تدخلا وتوسلا له، لذلك أطلقت سراحه في الثانية بعد منتصف الليل".
المصدر : روداو نت
عندما كان في منزل أرملة في قرية بورك التابعة لناحية سنوني، ألقى أفراد حماية قاسم ششو، في منتصف ليلة 13 أيلول الجاري، القبض على آمر فوج لالش التابع للحشد الشعبي، خال علي، واقتادوه إلى مزار شرف الدين ثم أطلق قاسم ششو سراحه بعد ساعتين.
وأفاد خادم مزار شرف الدين، الشيخ إسماعيل بحري، في حديث لشبكة رووداو الإعلامية أنه "في الساعة 12:00 من ليلة 13 أيلول 2018، ألقى أفراد حماية قاسم ششو، القبض على آمر فوج لالش التابع للحشد الشعبي، خال علي، في قرية بورك التابعة لناحية سنوني واقتادوه إلى مزار شرف الدين".
ولدى إشارته إلى سبب القبض على خال علي، قال الشيخ بحري "تم القبض على خال علي بسبب مشكلة اجتماعية، وكان قد دخل وحده منزل أرملة في قرية بورك، يرتبط معها بعلاقة عاطفية"، وأضاف "كان أفراد حماية قاسم ششو يشكون في أمر خال علي منذ فترة، لذلك كانوا يراقبونه، وألقي عليه القبض حال دخوله باحة الدار".
وحسب الشيخ بحري، كان علي مسلحاً بمسدس ورمانتين يدويتين وأطلق عدة طلقات قبل القبض عليه، لكن حماية ششو وأقارب الأرملة تمكنوا من القبض عليه وضربوه وشجوا رأسه، ثم جاؤوا به إلى مزار شرف الدين.
وعندما كان علي محتجزاً لدى ششو، جاءت مجموعة من فوج لالش التابع للحشد الشعبي لاستعادته، لكنهم منعوا من الاقتراب من المزار، ثم جاء قائد الشرطة الاتحادية في سنجار وعاد ومعه علي، ويوضح الشيخ بحري أن "الشرطة وضعت خال على في سيارة حمل والأصفاد في يديه، ونقلته إلى سنجار".
ونفى خال علي، في حديث لشبكة رووداو الإعلامية، بعد إطلاق سراحه، التهمة التي أسندت إليه، قائلاً "هذه مجرد حجج، كنت أريد دخول قرية بورك لزيارة مزار الشيخ بركات، لكن عدداً من حرس قاسم ششو اعترضوا طريقي، ولم يدعوني أدخل المزار، وقد دخلت داراً في القرية ضيفاً في الساعة الثامنة وليس 12:00".
ويرى خال علي أن المسألة سياسية وليست اجتماعية: "المسألة سياسية، لأن فوجي يشغل حالياً المقر السابق لقائد سنجار في مركز القضاء، وهذا جعلهم يكرهونني".
وينفي علي القبض عليه في منزل تلك الأرملة: "لم يقبضوا علي في ذلك المنزل، بعد خروجي من المنزل الذي كنت ضيفاً عليه، لأعود إلى سنجار، اعترض حرس قاسم ششو سبيلي، ورغم أنهم أهانوني لم أشأ أن يتحول الأمر إلى اقتتال بين الأخوة فذهبت معهم إلى مزار شرف الدين".
وعن مشكلة خال علي، قال قائد قيادة سنجار، قاسم ششو، لشبكة رووداو الإعلامية "مشكلة خال علي هذه المرة لم تكن سياسية، لكن خال علي يخفي الحقيقة".
وأشار ششو إلى أن أقارب الأرملة هم الذين قبضوا على علي، واتصلوا بحمايته، وكان ششو ينوي إنزال عقاب شديد بعلي: "كنت أنوي أن أقطع أنفه وأذنه بسبب فعلته، وأن أبقيه قيد الاحتجاز، لكن خادم مزار شرف الدين، وآمر اللواء 73 للجيش العراقي، تدخلا وتوسلا له، لذلك أطلقت سراحه في الثانية بعد منتصف الليل".
المصدر : روداو نت

أضف تعليق