مسؤول صحي في إدلب يحذر من "الكارثة" الأكبر في سوريا
حذر المسؤول الطبي في إدلب منذر الخليل من أن تشهد المحافظة "كارثة
قد تكون الأكبر" في سوريا منذ اندلاع الحرب، في حين تتجه قوات النظام نحو
شن عملية عسكرية واسعة على هذا المعقل الرئيسي الاخير للمعارضة السورية.
وقال الخليل في جنيف ليل الجمعة "أخشى من أن نكون على وشك أن نشهد الأزمة الأكثر كارثية في حربنا".
وقال الخليل الذي يعمل جراح عظم ويترأس مديرية الصحة في المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة في إدلب، إنه سافر إلى جنيف في مسعى لإقناع الدبلوماسيين والمسؤولين الأمميين ببذل مزيد من الجهود لمنع وقوع "كارثة".
وتعد إدلب التي انتزعتها المعارضة من قبضة القوات الحكومية في 2015 والمناطق المحاذية لها بين آخر الأراضي السورية التي لا تزال خاضعة لسيطرة المعارضة. ويعيش فيها حوالي ثلاثة ملايين شخص، نزح نحو نصفهم من أجزاء أخرى من البلاد، بحسب الأمم المتحدة.
وبعد استعادتها السيطرة على كامل دمشق ومحيطها ثم الجنوب السوري خلال العام الحالي، وضعت قوات النظام نصب أعينها محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل جهادية كذلك إلى جانب المعارضة.
ويتوقع أن يشكل انطلاق عملية عسكرية كبرى كابوساً على الصعيد الإنساني حيث لم تعد هناك مناطق قريبة خاضعة للمعارضة في سوريا يمكن إجلاء السكان إليها.
وقال خليل الذي سيعود إلى سوريا نهاية الأسبوع "هناك مخاوف كبيرة من تقدم النظام حيث لم يعد هناك غير إدلب. لا يوجد مكان آخر يمكن الذهاب إليه".
ويوم السبت، تعرضت محافظة إدلب في شمال غرب سوريا لغارات جوية روسية هي "الأعنف" منذ شهر، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وجاء تصاعد العنف بعدما فشلت حليفتا النظام روسيا وإيران إلى جانب تركيا الداعمة لبعض الفصائل المعارضة في الاتفاق على حل يمنع قوات النظام من شن هجوم وشيك على المحافظة.
- تزايد في حالات الانتحار -
وأشار خليل إلى تزايد الهجمات على المستشفيات في إدلب حيث وقع اعتداءان من هذا النوع خلال الأسبوع الفائت، محذرا من أن ذلك ينذر باستعداد النظام لشن هجوم شامل.
وقال "عندما يقررون السيطرة على منطقة، أول ما يقومون به هو ضرب المستشفيات. أخشى من أن ذلك قد بدأ بالفعل".
واتُّهم نظام الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية خلال النزاع، ولم يخف الخليل قلقه من إمكانية استخدام هذه الأسلحة مجدداً في إدلب.
وقال "ما نخشاه حقا هو أن يتم شن اعتداءات على مواقع مهمة ومكتظة على غرار سوق أو مدرسة أو مستشفى. عندما تتعرض أهداف كهذه إلى هجوم تكون حصيلة الضحايا أعلى بكثير".
وقدرت الأمم المتحدة أن العملية العسكرية ضد إدلب قد تجبر نحو 800 ألف شخص على الفرار من منازلهم في ما قد يشكل أكبر عملية نزوح حتى الآن تشهدها الحرب السورية التي بدأت قبل سبعة أعوام.
وأكد مدير صحة إدلب أن خوفه الأساسي هو من نزوح جماعي واسع نحو تركيا حيث قد يجد الناس أنفسهم عالقين بين القوات الحكومية السورية وحدود مغلقة.
وقال "أخشى من أن يموت الناس وهم يحاولون عبور الحدود".
وتحدث الخليل عن التدهور الذي يشهده النظام الصحي في إدلب حيث يعمل من تبقى من الأطباء في مستشفيات تضررت بفعل الحرب وسط تناقص في الموارد اللازمة لإجراء العمليات الجراحية، بينما يضطر المرضى في كثير من الأحيان إلى تناول أدوية انتهت مدة صلاحيتها.
ويؤثر التهديد بشن هجوم على صحة السكان العقلية، بحسب الخليل، الذي أشار إلى ارتفاع معدل الانتحار، من ولا حالة في الماضي إلى تسع حالات في الشهر الآن.
وأضاف أن هذا العدد ارتفع "بشكل كبير خلال الأشهر الستة الماضية" مع ازدياد المخاوف من وقوع هجوم عسكري موضحاً أن معظم الحالات هي لنساء وفتيات تتراوح أعمارهن بين 16 و20 عاما.
وقال الخليل في جنيف ليل الجمعة "أخشى من أن نكون على وشك أن نشهد الأزمة الأكثر كارثية في حربنا".
وقال الخليل الذي يعمل جراح عظم ويترأس مديرية الصحة في المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة في إدلب، إنه سافر إلى جنيف في مسعى لإقناع الدبلوماسيين والمسؤولين الأمميين ببذل مزيد من الجهود لمنع وقوع "كارثة".
وتعد إدلب التي انتزعتها المعارضة من قبضة القوات الحكومية في 2015 والمناطق المحاذية لها بين آخر الأراضي السورية التي لا تزال خاضعة لسيطرة المعارضة. ويعيش فيها حوالي ثلاثة ملايين شخص، نزح نحو نصفهم من أجزاء أخرى من البلاد، بحسب الأمم المتحدة.
وبعد استعادتها السيطرة على كامل دمشق ومحيطها ثم الجنوب السوري خلال العام الحالي، وضعت قوات النظام نصب أعينها محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل جهادية كذلك إلى جانب المعارضة.
ويتوقع أن يشكل انطلاق عملية عسكرية كبرى كابوساً على الصعيد الإنساني حيث لم تعد هناك مناطق قريبة خاضعة للمعارضة في سوريا يمكن إجلاء السكان إليها.
وقال خليل الذي سيعود إلى سوريا نهاية الأسبوع "هناك مخاوف كبيرة من تقدم النظام حيث لم يعد هناك غير إدلب. لا يوجد مكان آخر يمكن الذهاب إليه".
ويوم السبت، تعرضت محافظة إدلب في شمال غرب سوريا لغارات جوية روسية هي "الأعنف" منذ شهر، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وجاء تصاعد العنف بعدما فشلت حليفتا النظام روسيا وإيران إلى جانب تركيا الداعمة لبعض الفصائل المعارضة في الاتفاق على حل يمنع قوات النظام من شن هجوم وشيك على المحافظة.
- تزايد في حالات الانتحار -
وأشار خليل إلى تزايد الهجمات على المستشفيات في إدلب حيث وقع اعتداءان من هذا النوع خلال الأسبوع الفائت، محذرا من أن ذلك ينذر باستعداد النظام لشن هجوم شامل.
وقال "عندما يقررون السيطرة على منطقة، أول ما يقومون به هو ضرب المستشفيات. أخشى من أن ذلك قد بدأ بالفعل".
واتُّهم نظام الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية خلال النزاع، ولم يخف الخليل قلقه من إمكانية استخدام هذه الأسلحة مجدداً في إدلب.
وقال "ما نخشاه حقا هو أن يتم شن اعتداءات على مواقع مهمة ومكتظة على غرار سوق أو مدرسة أو مستشفى. عندما تتعرض أهداف كهذه إلى هجوم تكون حصيلة الضحايا أعلى بكثير".
وقدرت الأمم المتحدة أن العملية العسكرية ضد إدلب قد تجبر نحو 800 ألف شخص على الفرار من منازلهم في ما قد يشكل أكبر عملية نزوح حتى الآن تشهدها الحرب السورية التي بدأت قبل سبعة أعوام.
وأكد مدير صحة إدلب أن خوفه الأساسي هو من نزوح جماعي واسع نحو تركيا حيث قد يجد الناس أنفسهم عالقين بين القوات الحكومية السورية وحدود مغلقة.
وقال "أخشى من أن يموت الناس وهم يحاولون عبور الحدود".
وتحدث الخليل عن التدهور الذي يشهده النظام الصحي في إدلب حيث يعمل من تبقى من الأطباء في مستشفيات تضررت بفعل الحرب وسط تناقص في الموارد اللازمة لإجراء العمليات الجراحية، بينما يضطر المرضى في كثير من الأحيان إلى تناول أدوية انتهت مدة صلاحيتها.
ويؤثر التهديد بشن هجوم على صحة السكان العقلية، بحسب الخليل، الذي أشار إلى ارتفاع معدل الانتحار، من ولا حالة في الماضي إلى تسع حالات في الشهر الآن.
وأضاف أن هذا العدد ارتفع "بشكل كبير خلال الأشهر الستة الماضية" مع ازدياد المخاوف من وقوع هجوم عسكري موضحاً أن معظم الحالات هي لنساء وفتيات تتراوح أعمارهن بين 16 و20 عاما.
أضف تعليق