ميليشيات المعارضة السورية تهدد بقتل مدني إذا لم تدفع عائلته عشرة ملايين ليرة


انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر مسلحاً من الملشيات المعارضة السورية في عفرين بكوردستان سوريا، وهو يعذب مواطناً كوردياً من أهالي قرية "بادينا" ويهدد بقتله ما لم يدفع أهله 10 ملايين ليرة سورية "حوالي 22 ألف دولار".

كما يظهر المسلح المذكور في مقطع الفيديو، وهو يرتدي نفس الملابس السوداء التي يرتديها مسلحو تنظيم داعش، ويتبع نفس أسلوبهم في التهديد حاملاً بيده سكيناً كبيراً، مهدداً بنحر المواطن الكوردي، غسان فوزي حسن، من مواليد 1976.

ويخاطب المسلح في مقطع الفيديو، غسان بالقول: "إن زوجتك ليست متعاونةً معنا لأنها لم تجلب المبلغ المادي الذي طلبناه"، فيما يضطر غسان للقول إنه كان عضواً في لجنة الزراعة التابعة للإدارة الذاتية بقرية "بادينا"، تحت تهديد السلاح.

ووفق المعلومات المتوفرة، فإن غسان ما زال معتقلاً لدى أولئك المسلحين، ولا يزال مصيره مجهولاً إلى الآن.


 وبعد سيطرة القوات التركية والملشيات السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين ، بدأ أرهابيو تلك الملشيات بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، بدأ أرهابيو تلك الملشيات بنهب وسلب المحاصيل الزراعية أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع.

المصدر : شبكة روداو الاعلامية - روك اونلاين - RNN