خلال استقباله وزير الدفاع الإيراني.. الأسد يدعو "لتقوية محور مكافحة الإرهاب بمواجهة النهج الأمريكي"
أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الأحد، 26 آب، 2018، لوزير
الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، الذي يزور دمشق على رأس وفد عسكري، على ضرورة
"تطوير عملية التنسيق المشترك ووضع خطط تعاون طويلة الأمد تعزز مقومات
صمود شعبي إيران وسوريا"، داعياً "لتعزيز قوة محور مكافحة الإرهاب بمواجهة
النهج الأمريكي التخريبي".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا، عن الأسد تشديده خلال اجتماعه مع حاتمي على "أهمية هذه الزيارة وما تعكسه من عمق العلاقات بين البلدين، وتطوير عملية التنسيق المشترك ووضع خطط تعاون طويلة الأمد تعزز مقومات صمود شعبي إيران وسوريا في وجه كل ما يتعرضان له".
وتابع أن "نهج الولايات المتحدة وأدواتها فى المنطقة وخاصة فيما يتعلق بالتعامل مع الملف النووي الإيراني وفرض العقوبات على روسيا ومحاولات إطالة أمد الحرب في سوريا عبر دعم التنظيمات الإرهابية واتباع سياسة التهديد بشكل متصاعد مع كل عملية يشنها الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة ضد الإرهاب يؤكد صوابية السياسات التي ينتهجها محور مكافحة الإرهاب وأهمية تعزيز مكامن قوته في مواجهة النهج الأمريكي التخريبي والمزعزع للاستقرار العالمي".
من جانبه، قال الوزير الإيراني: "على أن تاريخ سوريا والمنطقة سيسجل حالة صمود الشعب السوري وقيادته وانتصارهم في وجه الإرهاب كمثال يحتذى ليس لشعوب المنطقة فقط بل للعالم أجمع، وواثقون من قدرة سوريا على مواصلة هذا الطريق حتى تحقيق النصر الكامل ودحر الإرهاب بشكل نهائي".
كما جدد حاتمي موقف بلاده "الداعم للحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها بعيداً عن أي تدخل خارجي"، موضحاً أن "إيران ستواصل العمل وفق هذه المبادئ مهما بلغت التهديدات والضغوط التي تمارسها بعض الدول الداعمة للإرهاب".
وكان حاتمي قد وصل دمشق، اليوم الأحد، 26 آب، 2018، على رأس وفد رفيع المستوى تلبية لدعوة من نظيره السوري، علي عبد الله أيوب، الذي قال في مؤتمر صحفي مشترك إن "العلاقات السورية الإيرانية باتت اليوم أكثر صلابة وعمقاً وأن محور مكافحة الإرهاب يزداد قوة وفاعلية"، مبيناً أن "لا أحد يستطيع تجاهل الثقل والعلاقة الايرانية ودورها الفاعل في المنطقة".
وفي وقت سابق اليوم، استهدفت وحدات من الجيش السوري مواقع لتنظيم "جبهة النصرة" في ريف إدلب الجنوبي ومقراً لما يسمى "كتائب العزة" في ريف حماة الشمالي وألحقت خسائر في صفوف المجموعات المسلحة، على حد ما نقله الإعلام الرسمي السوري.
ويسعى الجيش السوري إلى فتح عدة محاور دفعة واحدة بهدف السيطرة على المنطقة الشمالية ومن ضمنها ريف اللاذقية المتاخم لريف إدلب الجنوبي الغربي وريف حماة الغربي، حيث تسيطر "النصرة" على أهم منطقة متبقية في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي وهي جبال كبانة الأستراتيجية، والتي بالسيطرة عليها تصبح القوات على مشارف جسر الشغور في ريف إدلب الجنوبي، بالإضافة لسيطرتها النارية على عدة بلدات في سهل الغاب بريف حماة الغربي.
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا، عن الأسد تشديده خلال اجتماعه مع حاتمي على "أهمية هذه الزيارة وما تعكسه من عمق العلاقات بين البلدين، وتطوير عملية التنسيق المشترك ووضع خطط تعاون طويلة الأمد تعزز مقومات صمود شعبي إيران وسوريا في وجه كل ما يتعرضان له".
وتابع أن "نهج الولايات المتحدة وأدواتها فى المنطقة وخاصة فيما يتعلق بالتعامل مع الملف النووي الإيراني وفرض العقوبات على روسيا ومحاولات إطالة أمد الحرب في سوريا عبر دعم التنظيمات الإرهابية واتباع سياسة التهديد بشكل متصاعد مع كل عملية يشنها الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة ضد الإرهاب يؤكد صوابية السياسات التي ينتهجها محور مكافحة الإرهاب وأهمية تعزيز مكامن قوته في مواجهة النهج الأمريكي التخريبي والمزعزع للاستقرار العالمي".
من جانبه، قال الوزير الإيراني: "على أن تاريخ سوريا والمنطقة سيسجل حالة صمود الشعب السوري وقيادته وانتصارهم في وجه الإرهاب كمثال يحتذى ليس لشعوب المنطقة فقط بل للعالم أجمع، وواثقون من قدرة سوريا على مواصلة هذا الطريق حتى تحقيق النصر الكامل ودحر الإرهاب بشكل نهائي".
كما جدد حاتمي موقف بلاده "الداعم للحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها بعيداً عن أي تدخل خارجي"، موضحاً أن "إيران ستواصل العمل وفق هذه المبادئ مهما بلغت التهديدات والضغوط التي تمارسها بعض الدول الداعمة للإرهاب".
وكان حاتمي قد وصل دمشق، اليوم الأحد، 26 آب، 2018، على رأس وفد رفيع المستوى تلبية لدعوة من نظيره السوري، علي عبد الله أيوب، الذي قال في مؤتمر صحفي مشترك إن "العلاقات السورية الإيرانية باتت اليوم أكثر صلابة وعمقاً وأن محور مكافحة الإرهاب يزداد قوة وفاعلية"، مبيناً أن "لا أحد يستطيع تجاهل الثقل والعلاقة الايرانية ودورها الفاعل في المنطقة".
وفي وقت سابق اليوم، استهدفت وحدات من الجيش السوري مواقع لتنظيم "جبهة النصرة" في ريف إدلب الجنوبي ومقراً لما يسمى "كتائب العزة" في ريف حماة الشمالي وألحقت خسائر في صفوف المجموعات المسلحة، على حد ما نقله الإعلام الرسمي السوري.
ويسعى الجيش السوري إلى فتح عدة محاور دفعة واحدة بهدف السيطرة على المنطقة الشمالية ومن ضمنها ريف اللاذقية المتاخم لريف إدلب الجنوبي الغربي وريف حماة الغربي، حيث تسيطر "النصرة" على أهم منطقة متبقية في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي وهي جبال كبانة الأستراتيجية، والتي بالسيطرة عليها تصبح القوات على مشارف جسر الشغور في ريف إدلب الجنوبي، بالإضافة لسيطرتها النارية على عدة بلدات في سهل الغاب بريف حماة الغربي.
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
أضف تعليق