عفرين.. قرية "بعدينا" تنفض عن نفسها غبار الحرب والدمار
تعتبر قرية "بعدينا" إحدى أكبر وأقدم قرى منطقة عفرين ، وكانت فيما مضى مفعمة بالحياة والنشاط، فضلاً عن طبيعتها الزراعية
الخلابة.
وتتبع قرية "بعدينا" لناحية "راجو"، وتبعد عنها مسافة 10 كيلومترات، وتضم أكثر من 800 منزل، وكان يقطنها حوالي 5246 نسمة، وتشير بعض المعلومات إلى أن اسم القرية مشتق من اسم منطقة "بهدينان" في إقليم كوردستان.
يمتد تاريخ القرية إلى حوالي 500 عام، وتضم الكثير من المنازل القديمة، وفيها 3 مدارس، بلدية، مركز صحي، بريد، ومديرية زراعية، فيما تعرضت مدارس القرية للنهب والسلب على يد مسلحي الملشيات السورية التابعة لتركيا.
وأنجبت قرية "بعدينا" الكثير من حملة الشهادات العليا، فيما يعمل غالبية سكانها في زراعة الزيتون، العنب، ومحاصيل الحبوب.
وخلال الهجوم الذي شنته القوات التركية والملشيات السورية التابعة لها على المنطقة، تعرض 50 منزلاً، بالإضافة إلى فرن القرية، لدمار كامل، فيما تعرض 100 منزل آخر لأضرار جزئية، وبعد السيطرة عليها، أقدم مسلحو الملشيات المذكورة على نهب وسلب وسرقة كافة منازل القرية وممتلكات الأهالي.
ومن أصل 800 عائلة، عادت حوالي 600 عائلة إلى ديارها، فيما لا تزال 200 عائلة بلا مأوى، وفي المقابل تم توطين ما بين 50 إلى 60 عائلة عربية في القرية.
وبعد السيطرة على القرية ونهبها وسلبها على يد مسلحي الملشيات السورية التابعة لتركيا، بدأ قسم كبير من سكان القرية بالعودة إلى ديارهم، وبدأوا بنفض غبار الحرب والدمار عن وجه قريتهم، وفتحوا أبوابهم أمام خيوط غدٍ أفضل، وكذلك أمام الأهالي الذين نزحوا عن ديارهم.
وبعد سيطرة القوات التركية والملشيات السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين ، بدأ أرهابيو تلك الملشيات بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، بدأ أرهابيو تلك الملشيات بنهب وسلب المحاصيل الزراعية أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع.
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
وتتبع قرية "بعدينا" لناحية "راجو"، وتبعد عنها مسافة 10 كيلومترات، وتضم أكثر من 800 منزل، وكان يقطنها حوالي 5246 نسمة، وتشير بعض المعلومات إلى أن اسم القرية مشتق من اسم منطقة "بهدينان" في إقليم كوردستان.
يمتد تاريخ القرية إلى حوالي 500 عام، وتضم الكثير من المنازل القديمة، وفيها 3 مدارس، بلدية، مركز صحي، بريد، ومديرية زراعية، فيما تعرضت مدارس القرية للنهب والسلب على يد مسلحي الملشيات السورية التابعة لتركيا.
وأنجبت قرية "بعدينا" الكثير من حملة الشهادات العليا، فيما يعمل غالبية سكانها في زراعة الزيتون، العنب، ومحاصيل الحبوب.
وخلال الهجوم الذي شنته القوات التركية والملشيات السورية التابعة لها على المنطقة، تعرض 50 منزلاً، بالإضافة إلى فرن القرية، لدمار كامل، فيما تعرض 100 منزل آخر لأضرار جزئية، وبعد السيطرة عليها، أقدم مسلحو الملشيات المذكورة على نهب وسلب وسرقة كافة منازل القرية وممتلكات الأهالي.
ومن أصل 800 عائلة، عادت حوالي 600 عائلة إلى ديارها، فيما لا تزال 200 عائلة بلا مأوى، وفي المقابل تم توطين ما بين 50 إلى 60 عائلة عربية في القرية.
وبعد السيطرة على القرية ونهبها وسلبها على يد مسلحي الملشيات السورية التابعة لتركيا، بدأ قسم كبير من سكان القرية بالعودة إلى ديارهم، وبدأوا بنفض غبار الحرب والدمار عن وجه قريتهم، وفتحوا أبوابهم أمام خيوط غدٍ أفضل، وكذلك أمام الأهالي الذين نزحوا عن ديارهم.
وبعد سيطرة القوات التركية والملشيات السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين ، بدأ أرهابيو تلك الملشيات بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، بدأ أرهابيو تلك الملشيات بنهب وسلب المحاصيل الزراعية أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع.
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
أضف تعليق