قوات النظام السوري تقصف مناطق في ادلب وترسل تعزيزات عسكرية
استهدفت قوات النظام الخميس بقصف مدفعي وصاروخي منطقة جسر الشغور
في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، تزامنا مع ارسالها تعزيزات عسكرية الى
المناطق المجاورة والقائها مناشير تدعو للانضمام الى اتفاقات "المصالحة"،
وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان .
وتعد إدلب آخر معقل للملشيات بعد طردها تدريجياً من مناطق عدة في البلاد. وكررت دمشق في الآونة الأخيرة أن المحافظة على قائمة أولوياتها العسكرية، في وقت تحذر الامم المتحدة من تداعيات التصعيد على 2,5 مليون شخص في المحافظة، نصفهم من النازحين.
وذكر المرصد أن قصفاً بالمدفعية والصواريخ استهدف مناطق عدة في منطقة جسر الشغور في الريف الجنوبي الغربي، على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظات إدلب وحماة (وسط) واللاذقية (غرب).
ورجح مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن أن يكون القصف "تحضيراً لعمل عسكري قد تنفذه قوات النظام في هذه المنطقة تحديداً خلال الفترة المقبلة، في حين أن مصير بقية مناطق المحافظة متروك لاتفاق تركي-روسي".
وتعد محافظة إدلب الحدودية مع تركيا، آخر منطقة يسري فيها اتفاق خفض التصعيد، الذي تم التوصل اليه برعاية روسيا وايران حليفتي دمشق وتركيا الداعمة للمعارضة.
ويأتي القصف مع إرسال قوات النظام منذ الثلاثاء "تعزيزات عسكرية تتضمن عتاداً وجنوداً وآليات وذخيرة" الى المناطق المحاذية.
وتوزعت التعزيزات على ثلاث جبهات قريبة من جسر الشغور، الأولى من جهة الغرب في محافظة اللاذقية الساحلية، والثانية من جهة الجنوب في منطقة سهل الغاب في محافظة حماة، والثالثة مناطق سيطرة قوات النظام داخل ادلب.
وأوردت جريدة "الوطن" المقربة من السلطات الخميس أن الجيش استهدف بنيران مدفعيته الثقيلة "تجمعات لتنظيم +جبهة النصرة+ الارهابي والميليشيات المتحالفة معها" في ريف حماة الشمالي وسهل الغاب الغربي.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد أكد في مقابلة مع وسائل اعلام روسية اواخر تموز/يوليو أن الأولوية الحالية لقواته هي استعادة إدلب، التي تسيطر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) على نحو ستين في المئة منها بينما تتواجد ملشيات إسلامية أخرى في باقي المناطق وتنتشر قوات النظام في ريفها الجنوبي الشرقي.
وألقت مروحيات حربية تابعة للنظام الخميس مناشير على مدن عدة في ريف ادلب الشرقي، تحمل توقيع "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة"، وفق نسخ اطلع عليها مراسل فرانس برس.
وورد في أحدها "الحرب اقتربت من نهايتها (...) آن الآوان لوقف سفك الدماء والخراب. ندعوكم للانضمام الى المصالحة المحلية كما فعل الكثيرون من أهلنا في سوريا". وورد في منشور آخر "مصير أسرتك وأبنائك ومستقبلك رهن قرارك".
ومنذ اندلاع النزاع، يكرر النظام رغبته باستعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية. وتمكنت قواته بدعم من حليفتها روسيا من استعادة السيطرة على مناطق واسعة عبر عمليات عسكرية أو جراء اتفاقات "مصالحة"، تعني عملياً استسلام الملشيات وتسليم سلاحها.
وشكلت إدلب خلال السنوات الأخيرة وجهة لعشرات الآلاف من المقاتلين الذين رفضوا اتفاقات تسوية مع النظام.
وخوفاً من إبرام اتفاقات مماثلة، اعتقلت فصائل معارضة العشرات في ادلب، قالت إنهم "من دعاة المصالحة" للاشتباه في تعاملهم مع النظام. وبحسب المرصد، طالت الاعتقالات نحو مئة شخص خلال هذا الاسبوع.
وبموجب اتفاق خفض التصعيد، تنتشر قوات تركية في عشرات نقاط المراقبة في ادلب، ما يشكل بحسب محللين تحدياً رئيسياً أمام أي هجوم تعتزم دمشق القيام به.
وتعد إدلب آخر معقل للملشيات بعد طردها تدريجياً من مناطق عدة في البلاد. وكررت دمشق في الآونة الأخيرة أن المحافظة على قائمة أولوياتها العسكرية، في وقت تحذر الامم المتحدة من تداعيات التصعيد على 2,5 مليون شخص في المحافظة، نصفهم من النازحين.
وذكر المرصد أن قصفاً بالمدفعية والصواريخ استهدف مناطق عدة في منطقة جسر الشغور في الريف الجنوبي الغربي، على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظات إدلب وحماة (وسط) واللاذقية (غرب).
ورجح مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن أن يكون القصف "تحضيراً لعمل عسكري قد تنفذه قوات النظام في هذه المنطقة تحديداً خلال الفترة المقبلة، في حين أن مصير بقية مناطق المحافظة متروك لاتفاق تركي-روسي".
وتعد محافظة إدلب الحدودية مع تركيا، آخر منطقة يسري فيها اتفاق خفض التصعيد، الذي تم التوصل اليه برعاية روسيا وايران حليفتي دمشق وتركيا الداعمة للمعارضة.
ويأتي القصف مع إرسال قوات النظام منذ الثلاثاء "تعزيزات عسكرية تتضمن عتاداً وجنوداً وآليات وذخيرة" الى المناطق المحاذية.
وتوزعت التعزيزات على ثلاث جبهات قريبة من جسر الشغور، الأولى من جهة الغرب في محافظة اللاذقية الساحلية، والثانية من جهة الجنوب في منطقة سهل الغاب في محافظة حماة، والثالثة مناطق سيطرة قوات النظام داخل ادلب.
وأوردت جريدة "الوطن" المقربة من السلطات الخميس أن الجيش استهدف بنيران مدفعيته الثقيلة "تجمعات لتنظيم +جبهة النصرة+ الارهابي والميليشيات المتحالفة معها" في ريف حماة الشمالي وسهل الغاب الغربي.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد أكد في مقابلة مع وسائل اعلام روسية اواخر تموز/يوليو أن الأولوية الحالية لقواته هي استعادة إدلب، التي تسيطر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) على نحو ستين في المئة منها بينما تتواجد ملشيات إسلامية أخرى في باقي المناطق وتنتشر قوات النظام في ريفها الجنوبي الشرقي.
وألقت مروحيات حربية تابعة للنظام الخميس مناشير على مدن عدة في ريف ادلب الشرقي، تحمل توقيع "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة"، وفق نسخ اطلع عليها مراسل فرانس برس.
وورد في أحدها "الحرب اقتربت من نهايتها (...) آن الآوان لوقف سفك الدماء والخراب. ندعوكم للانضمام الى المصالحة المحلية كما فعل الكثيرون من أهلنا في سوريا". وورد في منشور آخر "مصير أسرتك وأبنائك ومستقبلك رهن قرارك".
ومنذ اندلاع النزاع، يكرر النظام رغبته باستعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية. وتمكنت قواته بدعم من حليفتها روسيا من استعادة السيطرة على مناطق واسعة عبر عمليات عسكرية أو جراء اتفاقات "مصالحة"، تعني عملياً استسلام الملشيات وتسليم سلاحها.
وشكلت إدلب خلال السنوات الأخيرة وجهة لعشرات الآلاف من المقاتلين الذين رفضوا اتفاقات تسوية مع النظام.
وخوفاً من إبرام اتفاقات مماثلة، اعتقلت فصائل معارضة العشرات في ادلب، قالت إنهم "من دعاة المصالحة" للاشتباه في تعاملهم مع النظام. وبحسب المرصد، طالت الاعتقالات نحو مئة شخص خلال هذا الاسبوع.
وبموجب اتفاق خفض التصعيد، تنتشر قوات تركية في عشرات نقاط المراقبة في ادلب، ما يشكل بحسب محللين تحدياً رئيسياً أمام أي هجوم تعتزم دمشق القيام به.
أضف تعليق