والدة عالم الرياضيات الكوردي كوجر بيركار توجه رسالة مؤثرة إلى نجلها
يبدو والدة البروفيسور الكوردي، كوجر بيركار، الأستاذ في جامعة
كامبريج البريطانية، هي الأكثر سعادة بحصول نجلها على جائزة عالمية في
الرياضيات، وقالت: "كنت أتمنى لو كان قريباً مني لأعانقه".
كوجر بيركار من مواليد قرية ني التابعة لمحافظة سنه في كوردستان إيران. هاجر إلى بريطانيا عام 2000 حيث أكمل تعليمه، وأكد خلال مراسم تسليمه الجائزة على أنه: "ليس من السهل أن تكون كوردياً، الجبال هي الصديقة الوحيدة لنا نحن الكورد".
وعبر بيركار عن أمله في أن تكون الجائزة قد أدخلت السعادة إلى قلوب 40 مليون كوردي حول العالم، وهي الأمنية التي يبدو أنها قد تحققت، حيث تلقى التهاني التي تؤكد الفخر به من أجزاء كوردستان الأربعة.
اليوم الخميس، وفي قرية ني الواقعة قرب مدينة مريوان في محافظة سنه، نظم الأهالي احتفالاً بالمناسبة حيث علقوا صورة كوجر بيركار والتهنئة التي وجهها إليه رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مسعود البارزاني في الساحة الرئيسة بالقرية.
وقالت والدة البروفيسور كوجر بنبرة ملؤها السعادة والفخر: "آمل أن يكون النجاح رفيق فلذات أكباد الجميع وليس ابني فقط، وأدعو الله أن يلم شملي بابني، كنت أتمنى لو كان بقربي الآن لأستطيع معانقته".
وتابعت: "أشكر كاك مسعود البارزاني على التعبير عن سعادته وإرسال برقية تهنئة إلى ولدي، نحن نعتبره بمثابة أب لنا، ونتمنى له التوفيق والسداد".
يذكر أن كوجر بيركار فاز بميدالية فيلدز بالإضافة إلى 15 ألف دولار، وهي أرفع جائزة عالمية في الرياضيات، وتعادل جائزة نوبل العالمية في العلوم خلال حفل أقيم بالبرازيل.
وقال بيركار في تصريح صحفي: "لقد جئت إلى بريطانيا طالباً اللجوء في الوقت الذي كنت أحضر فيه شهادة البكلوريوس في جامعة طهران"، وأضاف: "كنت اشاهد صور الأشخاص الذين فازو بجائزة فيلدز، وكنت أقول في نفسي، هل سيأتي يوم تعلق صورتي مع هؤلاء! لم أكن أعلم بأنني سأستطيع في يوم ما الذهاب إلى بلاد الغرب".
وميدالية فيلدز، المعروفة رسمياً بالاسم "الميدالية الدولية للاكتشافات فائقة التميز في الرياضيات"، جائزة تمنح إلى علماء الرياضيات الذين لا يتعدى عمر الواحد منهم الأربعين عاماً، وذلك خلال مؤتمر دولي للاتحاد الدولي للرياضيات، وهو حدث ينعقد كل أربعة أعوام.
وقد سميت الجائزة بهذا الاسم تقديراً لعالم الرياضيات الكندي جون تشارلز فيلدز الذي كان له دور مهم في تقديم هذه الجائزة، وتصميم الميدالية نفسها، وكذلك تمويل الجزء المالي منها.
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
كوجر بيركار من مواليد قرية ني التابعة لمحافظة سنه في كوردستان إيران. هاجر إلى بريطانيا عام 2000 حيث أكمل تعليمه، وأكد خلال مراسم تسليمه الجائزة على أنه: "ليس من السهل أن تكون كوردياً، الجبال هي الصديقة الوحيدة لنا نحن الكورد".
وعبر بيركار عن أمله في أن تكون الجائزة قد أدخلت السعادة إلى قلوب 40 مليون كوردي حول العالم، وهي الأمنية التي يبدو أنها قد تحققت، حيث تلقى التهاني التي تؤكد الفخر به من أجزاء كوردستان الأربعة.
اليوم الخميس، وفي قرية ني الواقعة قرب مدينة مريوان في محافظة سنه، نظم الأهالي احتفالاً بالمناسبة حيث علقوا صورة كوجر بيركار والتهنئة التي وجهها إليه رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مسعود البارزاني في الساحة الرئيسة بالقرية.
وقالت والدة البروفيسور كوجر بنبرة ملؤها السعادة والفخر: "آمل أن يكون النجاح رفيق فلذات أكباد الجميع وليس ابني فقط، وأدعو الله أن يلم شملي بابني، كنت أتمنى لو كان بقربي الآن لأستطيع معانقته".
وتابعت: "أشكر كاك مسعود البارزاني على التعبير عن سعادته وإرسال برقية تهنئة إلى ولدي، نحن نعتبره بمثابة أب لنا، ونتمنى له التوفيق والسداد".
يذكر أن كوجر بيركار فاز بميدالية فيلدز بالإضافة إلى 15 ألف دولار، وهي أرفع جائزة عالمية في الرياضيات، وتعادل جائزة نوبل العالمية في العلوم خلال حفل أقيم بالبرازيل.
وقال بيركار في تصريح صحفي: "لقد جئت إلى بريطانيا طالباً اللجوء في الوقت الذي كنت أحضر فيه شهادة البكلوريوس في جامعة طهران"، وأضاف: "كنت اشاهد صور الأشخاص الذين فازو بجائزة فيلدز، وكنت أقول في نفسي، هل سيأتي يوم تعلق صورتي مع هؤلاء! لم أكن أعلم بأنني سأستطيع في يوم ما الذهاب إلى بلاد الغرب".
وميدالية فيلدز، المعروفة رسمياً بالاسم "الميدالية الدولية للاكتشافات فائقة التميز في الرياضيات"، جائزة تمنح إلى علماء الرياضيات الذين لا يتعدى عمر الواحد منهم الأربعين عاماً، وذلك خلال مؤتمر دولي للاتحاد الدولي للرياضيات، وهو حدث ينعقد كل أربعة أعوام.
وقد سميت الجائزة بهذا الاسم تقديراً لعالم الرياضيات الكندي جون تشارلز فيلدز الذي كان له دور مهم في تقديم هذه الجائزة، وتصميم الميدالية نفسها، وكذلك تمويل الجزء المالي منها.
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
أضف تعليق