هكذا يمكن التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان الكلى
طور باحثون بريطانيون بجامعة إمبريال كوليدج لندن، بدعم من الحكومة،
اختباراً للدم يمكن أن يساعد في التنبؤ بمخاطر إصابة الشخص بسرطان الكلى
قبل 5 سنوات من الإصابة بالمرض، نُشرت نتائجه في العدد الأخير من دورية
Journal of Nutritional Biochemistry العلمية.
ولرصد فاعلية الاختبار الجديد، فحص الفريق دم 190 شخصاً في المراحل الأولى من الإصابة بسرطان الكلى، وقارنوا نتائجهم مع 190 شخصاً من الأصحاء الذين لم يتطور لديهم المرض.
ووجد الباحثون أن قياس مستويات جزيء بروتين في الدم، يدعى (KIM-1)، يمكن أن يشير إلى ما إذا كان الشخص أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكلى على مدى السنوات الخمس المقبلة.
كما أظهرت البيانات أيضاً أنه كلما زاد تركيز (KIM-1)، ارتفع خطر الإصابة بسرطان الكلى. وفي الأشخاص المصابين بسرطان الكلى، وجد الفريق أن مستويات (KIM-1) مرتبطة مع ضعف معدلات البقاء على قيد الحياة لدى مرضى سرطان الكلى، وكلما زادت مستوياته كلما ارتفع لديهم خطر الوفاة بسبب المرض.
وفي المستقبل، يعتقد العلماء أن الاختبار الجديد يمكن أن يستخدم جنباً إلى جنب مع الفحوصات التقليدية، لتأكيد شكوك الإصابة بسرطان الكلى، ويساعد في استبعاد الأشخاص غير المعرضين للخطر.
ولرصد فاعلية الاختبار الجديد، فحص الفريق دم 190 شخصاً في المراحل الأولى من الإصابة بسرطان الكلى، وقارنوا نتائجهم مع 190 شخصاً من الأصحاء الذين لم يتطور لديهم المرض.
ووجد الباحثون أن قياس مستويات جزيء بروتين في الدم، يدعى (KIM-1)، يمكن أن يشير إلى ما إذا كان الشخص أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكلى على مدى السنوات الخمس المقبلة.
كما أظهرت البيانات أيضاً أنه كلما زاد تركيز (KIM-1)، ارتفع خطر الإصابة بسرطان الكلى. وفي الأشخاص المصابين بسرطان الكلى، وجد الفريق أن مستويات (KIM-1) مرتبطة مع ضعف معدلات البقاء على قيد الحياة لدى مرضى سرطان الكلى، وكلما زادت مستوياته كلما ارتفع لديهم خطر الوفاة بسبب المرض.
وفي المستقبل، يعتقد العلماء أن الاختبار الجديد يمكن أن يستخدم جنباً إلى جنب مع الفحوصات التقليدية، لتأكيد شكوك الإصابة بسرطان الكلى، ويساعد في استبعاد الأشخاص غير المعرضين للخطر.
أضف تعليق