ملشيات المعارضة في إدلب تتوحد تحت اسم "الجبهة الوطنية للتحرير"
أعلنت ملشيات مسلحة معارضة تنشط في محافظة إدلب شمال غرب سوريا،
اليوم الأربعاء، توحدها في ما يسمى بـ"الجبهة الوطنية للتحرير"، لتتزامن
هذه الخطوة مع تهديدات الرئيس السوري، بشار الأسد، بالهجوم على هذه
المنطقة.
وتسيطر "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) ، الفرع السوري لتنظيم "القاعدة" على القسم الأكبر من محافظة إدلب، في حين تسيطر على الجزء الباقي مجموعة من الملشيات ازداد عدد مسلحيها خلال الفترة الأخيرة بعد وصول مسلحين إليها ممن رفضوا البقاء في مناطق سيطرت عليها القوات الحكومية مؤخراً.
ونقلت وكالة "فرانس برس"، عن الناطق باسم الائتلاف الجديد "الجبهة الوطنية للتحرير"، قوله إن "أحد أهداف تشكيل هذا الائتلاف هو التصدي لكافة محاولات النظام للتقدم تجاه المناطق المحررة".
وتشكلت "الجبهة الوطنية للتحرير" من ملشيا يحمل الاسم نفسه وبات يحمل اسم الائتلاف، و"جبهة تحرير سوريا" (التي تضم في صفوفها ملشيات حركة أحرار الشام ونور الدين زنكي)، و"جيش الأحرار" الفاعل في منطقة إدلب، وكان في السابق متحالفاً مع "هيئة تحرير الشام"، و"ألوية صقور الشام" و"تجمع دمشق".
وفي حديث للصحافة الروسية، أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، قبل أيام أن "محافظة إدلب باتت الآن هدفه من دون أن تكون الهدف الوحيد".
إلا أن العديد من الخبراء يعتبرون أن المناطق السورية المجاورة للحدود مع تركيا تعتبر مناطق نفوذ لأنقرة التي تدعم ملشيات عدة في محافظتي إدلب وحلب، حيث نشرت مراكز مراقبة فيها.
في المقابل تسعى موسكو إلى التخفيف من حدة التوتر، واستبعدت، أمس الثلاثاء، حصول هجوم على إدلب "في الوقت الحاضر".
وأوقع الصراع الذي يعصف بسوريا منذ العام 2011 أكثر من 350 ألف قتيل وملايين النازحين والمهجرين.
وتسيطر "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) ، الفرع السوري لتنظيم "القاعدة" على القسم الأكبر من محافظة إدلب، في حين تسيطر على الجزء الباقي مجموعة من الملشيات ازداد عدد مسلحيها خلال الفترة الأخيرة بعد وصول مسلحين إليها ممن رفضوا البقاء في مناطق سيطرت عليها القوات الحكومية مؤخراً.
ونقلت وكالة "فرانس برس"، عن الناطق باسم الائتلاف الجديد "الجبهة الوطنية للتحرير"، قوله إن "أحد أهداف تشكيل هذا الائتلاف هو التصدي لكافة محاولات النظام للتقدم تجاه المناطق المحررة".
وتشكلت "الجبهة الوطنية للتحرير" من ملشيا يحمل الاسم نفسه وبات يحمل اسم الائتلاف، و"جبهة تحرير سوريا" (التي تضم في صفوفها ملشيات حركة أحرار الشام ونور الدين زنكي)، و"جيش الأحرار" الفاعل في منطقة إدلب، وكان في السابق متحالفاً مع "هيئة تحرير الشام"، و"ألوية صقور الشام" و"تجمع دمشق".
وفي حديث للصحافة الروسية، أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، قبل أيام أن "محافظة إدلب باتت الآن هدفه من دون أن تكون الهدف الوحيد".
إلا أن العديد من الخبراء يعتبرون أن المناطق السورية المجاورة للحدود مع تركيا تعتبر مناطق نفوذ لأنقرة التي تدعم ملشيات عدة في محافظتي إدلب وحلب، حيث نشرت مراكز مراقبة فيها.
في المقابل تسعى موسكو إلى التخفيف من حدة التوتر، واستبعدت، أمس الثلاثاء، حصول هجوم على إدلب "في الوقت الحاضر".
وأوقع الصراع الذي يعصف بسوريا منذ العام 2011 أكثر من 350 ألف قتيل وملايين النازحين والمهجرين.
أضف تعليق