مجلس سوريا الديمقراطية يعتزم إعلان "إقليمٍ فيدراليٍّ" يضم مناطق كوردية وأخرى عربية
فنَّدت القيادية في مجلس سوريا الديمقراطية، نوجين يوسف، الأنباء
التي تتحدث عن إنهاء وحلِّ حركة المجتمع الديمقراطي والإدارة الذاتية
الديمقراطية في كوردستان سوريا.
وانطلق المؤتمر الاعتيادي الثالث لمجلس سوريا الديمقراطية، أمس الاثنين 16/7/2018، في مدينة الطبقة بمحافظة الرقة السورية.
وحسب مصادر مقربة من المجلس، فإن المؤتمر سيتمخض عنه اتخاذ قرارات مهمة، من بينها قرار إعلان كوردستان سوريا، إلى جانب المناطق العربية الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، إقليماً فيدرالياً، على أن تُدار من قبل حكومةٍ فيدرالية.
كما أفادت مصادر أخرى بأن الحديث يدور حول احتمال إنهاء وحلِّ حركة المجتمع الديمقراطي والإدارة الذاتية الديمقراطية في كوردستان سوريا، إلا أن قيادات مجلس سوريا الديمقراطية تنفي هذه الأنباء.
وقالت القيادية في مجلس سوريا الديمقراطية، نوجين يوسف، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "المجالس التي سيتم الإعلان عنها خلال المؤتمر ستعمل جنباً إلى جنب مع حركة المجتمع الديمقراطي والإدارة الذاتية، وسيكون هناك المزيد من التنسيق بخصوص القطاعات الخدمية".
وأكدت يوسف أن "حركة المجتمع الديمقراطي والإدارة الذاتية الديمقراطية ستستمران بكافة ممثليهما وخصوصياتهما".
وأضافت أن "الإدارة التي سيتم الإعلان عنها ستسهم في المزيد من التنسيق بين شمال وشرق سوريا، أي أنه سيكون هناك عمل مشترك وقرارات مشتركة، كما ستسهم هذه الحكومة في حل المشاكل وتقديم المزيد من الخدمات، وفي الوقت ذاته ستستمر الإدارات الذاتية كما هي عليه، وسيكون لها ممثلين في هذه الحكومة، حيث ستعمل كافة الجهات معاً لتتمكن من إدارة شمال وشرق سوريا".
وحول سبب انعقاد المؤتمر في مدينة الطبقة، أردفت القيادية في مجلس سوريا الديمقراطية، أن "عقد المؤتمر في هذه المدينة مهم للغاية، لا سيما وأن هذه المدينة حُررت وأعيد إعمارها من جديد، ويمكن القول إن هذا المؤتمر يُعقد في وقت تشهد فيه المنطقة أوضاعاً سياسية ملفتة".
ورداً على سؤال حول إمكانية بدء الإدارة الجديدة بمفاوضات مع الحكومة السورية، قالت نوجين يوسف: "لم تبدأ أي مفاوضات أو مباحثات مع الحكومة السورية بعد، وما يُثار في وسائل الإعلام مجرد دعايات لا أكثر".
وأوضحت القيادية في مجلس سوريا الديمقراطية أنهم "على استعداد للبدء بالمفاوضات مع الشعب السوري عموماً، ومع إدارة دمشق، وستُتخذ قرارات في هذا الخصوص خلال المؤتمر".
لافتةً إلى أن شخصيات عديدة من محافظات سورية مثل اللاذقية، حمص، حماة، ودمشق، شاركت في مؤتمر مجلس سوريا الديمقراطية.
وانطلق المؤتمر الاعتيادي الثالث لمجلس سوريا الديمقراطية، أمس الاثنين 16/7/2018، في مدينة الطبقة بمحافظة الرقة السورية.
وحسب مصادر مقربة من المجلس، فإن المؤتمر سيتمخض عنه اتخاذ قرارات مهمة، من بينها قرار إعلان كوردستان سوريا، إلى جانب المناطق العربية الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، إقليماً فيدرالياً، على أن تُدار من قبل حكومةٍ فيدرالية.
كما أفادت مصادر أخرى بأن الحديث يدور حول احتمال إنهاء وحلِّ حركة المجتمع الديمقراطي والإدارة الذاتية الديمقراطية في كوردستان سوريا، إلا أن قيادات مجلس سوريا الديمقراطية تنفي هذه الأنباء.
وقالت القيادية في مجلس سوريا الديمقراطية، نوجين يوسف، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "المجالس التي سيتم الإعلان عنها خلال المؤتمر ستعمل جنباً إلى جنب مع حركة المجتمع الديمقراطي والإدارة الذاتية، وسيكون هناك المزيد من التنسيق بخصوص القطاعات الخدمية".
وأكدت يوسف أن "حركة المجتمع الديمقراطي والإدارة الذاتية الديمقراطية ستستمران بكافة ممثليهما وخصوصياتهما".
وأضافت أن "الإدارة التي سيتم الإعلان عنها ستسهم في المزيد من التنسيق بين شمال وشرق سوريا، أي أنه سيكون هناك عمل مشترك وقرارات مشتركة، كما ستسهم هذه الحكومة في حل المشاكل وتقديم المزيد من الخدمات، وفي الوقت ذاته ستستمر الإدارات الذاتية كما هي عليه، وسيكون لها ممثلين في هذه الحكومة، حيث ستعمل كافة الجهات معاً لتتمكن من إدارة شمال وشرق سوريا".
وحول سبب انعقاد المؤتمر في مدينة الطبقة، أردفت القيادية في مجلس سوريا الديمقراطية، أن "عقد المؤتمر في هذه المدينة مهم للغاية، لا سيما وأن هذه المدينة حُررت وأعيد إعمارها من جديد، ويمكن القول إن هذا المؤتمر يُعقد في وقت تشهد فيه المنطقة أوضاعاً سياسية ملفتة".
ورداً على سؤال حول إمكانية بدء الإدارة الجديدة بمفاوضات مع الحكومة السورية، قالت نوجين يوسف: "لم تبدأ أي مفاوضات أو مباحثات مع الحكومة السورية بعد، وما يُثار في وسائل الإعلام مجرد دعايات لا أكثر".
وأوضحت القيادية في مجلس سوريا الديمقراطية أنهم "على استعداد للبدء بالمفاوضات مع الشعب السوري عموماً، ومع إدارة دمشق، وستُتخذ قرارات في هذا الخصوص خلال المؤتمر".
لافتةً إلى أن شخصيات عديدة من محافظات سورية مثل اللاذقية، حمص، حماة، ودمشق، شاركت في مؤتمر مجلس سوريا الديمقراطية.
أضف تعليق