قصةُ فتاة كوردية لم تمنعها الإعاقة من بلوغ سُدة النجاح
تستمر فعاليات مؤتمر "تيدكس نيشتمان" الدولي في أربيل، بمشاركة 12
متحدثاً، من بينهم الفتاة الكوردية، نوجين مصطفى، من أهالي مدينة "كوباني"
بكوردستان سوريا، والمقيمة في ألمانيا.
نوجين البالغة من العمر 19 ربيعاً، اضطرت لمغادرة بلادها بسبب الحرب، وما زاد من معاناتها هو كونها من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث قطعت مسافة 6 آلاف كلم براً وبحراً للوصول إلى أوروبا.
وسبق لها أن شاركت في "تيديكس"، كما صدر لها كتاب بعنوان: "رحلة عظيمة لفتاة على مقعد للمعاقين من سوريا دولة الحرب" بالتعاون مع كرستينيا لامب.
وقالت نوجين مصطفى، لشبكة رووداو الإعلامية: "بعد أن ساءت الأوضاع كثيراً في منطقتنا وازدادت المخاوف حول حدوث اقتحام مسلح، قررنا الرحيل بعد أن أدركنا أن حياتنا باتت في خطر".
وأضافت مصطفى: "كانت تركيا محطتنا الأولى، حيث مكثنا فيها لمدة عام، دون أن تكون هناك أي أفق لمستقبلنا هناك، لا سيما لشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، لأن متطلباته واحتياجاته اليومية غير متوفرة في منطقتنا بشكل عام".
وتابعت القول: "واجهتُ مصاعب كثيرة في تركيا بسبب وضعي الصحي، كما أننا كلاجئين لم نكن نحظى بالودِّ هناك، وعليه أدركنا أن علينا الرحيل إلى أوروبا إذا كنا راغبين بمستقبل أفضل".
مشيرةً إلى أن "أفضل شيء حظيت به من استقراري في أوروبا، هو ذهابي إلى المدرسة للمرة الأولى، لأنني لم أتمكن من الذهاب إلى المدرسة خلال تواجدي في سوريا وتركيا، فضلاً عن أن نمط التفكير المجتمعي في أوروبا يختلف كثيراً عن مثيله في منطقتنا، ففي أوروبا لا يوجد امتعاض أو سخرية من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أن الإمكانيات تتوفر لهم لبناء مستقبلهم، ولكي يكونوا مستقلين قدر الإمكان، وعلى الرغم من أن رحلتي إلى أوروبا كانت شاقة، إلا أنها كانت تستحق ذلك العناء".
وأردفت الفتاة الكوردية قائلةً: "بعد وصولي إلى أوروبا، حدثت ضجة إعلامية أدت إلى مشاركتي في الكثير من الأحداث والمؤتمرات العالمية، أما مؤتمر (تيديكس نيشتمان) فيشعرني بأنني في منزلي، حيث أنني أزور أربيل للمرة الأولى، ولكوني كوردية فأنا أشعر بانتماء خاص لهذا المكان، لذلك أشعر بأنني عدّتُ إلى منزلي، ويكفيني التحدث باللغة الكوردية لكي أشعر بالسعادة، حيث لم أحظى بهذه الفرصة في أي مكان عشت فيه، كما تغمرني السعادة حين أرى علم كوردستان يرفرف".
وزادت مصطفى: "أعتقد أن كلاً منا يحاول سرد قصته بطريقته لإيصال ما يريده، فجميعنا نقاتل من أجل المضي في الحياة، ولكي نكون مؤثرين، وقد لا تتاح الفرصة للكثيرين للظهور في المسرح العالمي، ولكن جميع الجهود المبذولة محلُّ تقدير واحترام".
أما عن رسالتها لأهالي مدينتها "كوباني" في كوردستان سوريا، فقالت نوجين باللغة الكوردية: "اشتقتُ إليكم كثيراً، وقد مضى وقت طويل، وأتمنى أن تظلوا أقوياء وصبورين".
روداو
نوجين البالغة من العمر 19 ربيعاً، اضطرت لمغادرة بلادها بسبب الحرب، وما زاد من معاناتها هو كونها من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث قطعت مسافة 6 آلاف كلم براً وبحراً للوصول إلى أوروبا.
وسبق لها أن شاركت في "تيديكس"، كما صدر لها كتاب بعنوان: "رحلة عظيمة لفتاة على مقعد للمعاقين من سوريا دولة الحرب" بالتعاون مع كرستينيا لامب.
وقالت نوجين مصطفى، لشبكة رووداو الإعلامية: "بعد أن ساءت الأوضاع كثيراً في منطقتنا وازدادت المخاوف حول حدوث اقتحام مسلح، قررنا الرحيل بعد أن أدركنا أن حياتنا باتت في خطر".
وأضافت مصطفى: "كانت تركيا محطتنا الأولى، حيث مكثنا فيها لمدة عام، دون أن تكون هناك أي أفق لمستقبلنا هناك، لا سيما لشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، لأن متطلباته واحتياجاته اليومية غير متوفرة في منطقتنا بشكل عام".
وتابعت القول: "واجهتُ مصاعب كثيرة في تركيا بسبب وضعي الصحي، كما أننا كلاجئين لم نكن نحظى بالودِّ هناك، وعليه أدركنا أن علينا الرحيل إلى أوروبا إذا كنا راغبين بمستقبل أفضل".
مشيرةً إلى أن "أفضل شيء حظيت به من استقراري في أوروبا، هو ذهابي إلى المدرسة للمرة الأولى، لأنني لم أتمكن من الذهاب إلى المدرسة خلال تواجدي في سوريا وتركيا، فضلاً عن أن نمط التفكير المجتمعي في أوروبا يختلف كثيراً عن مثيله في منطقتنا، ففي أوروبا لا يوجد امتعاض أو سخرية من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أن الإمكانيات تتوفر لهم لبناء مستقبلهم، ولكي يكونوا مستقلين قدر الإمكان، وعلى الرغم من أن رحلتي إلى أوروبا كانت شاقة، إلا أنها كانت تستحق ذلك العناء".
وأردفت الفتاة الكوردية قائلةً: "بعد وصولي إلى أوروبا، حدثت ضجة إعلامية أدت إلى مشاركتي في الكثير من الأحداث والمؤتمرات العالمية، أما مؤتمر (تيديكس نيشتمان) فيشعرني بأنني في منزلي، حيث أنني أزور أربيل للمرة الأولى، ولكوني كوردية فأنا أشعر بانتماء خاص لهذا المكان، لذلك أشعر بأنني عدّتُ إلى منزلي، ويكفيني التحدث باللغة الكوردية لكي أشعر بالسعادة، حيث لم أحظى بهذه الفرصة في أي مكان عشت فيه، كما تغمرني السعادة حين أرى علم كوردستان يرفرف".
وزادت مصطفى: "أعتقد أن كلاً منا يحاول سرد قصته بطريقته لإيصال ما يريده، فجميعنا نقاتل من أجل المضي في الحياة، ولكي نكون مؤثرين، وقد لا تتاح الفرصة للكثيرين للظهور في المسرح العالمي، ولكن جميع الجهود المبذولة محلُّ تقدير واحترام".
أما عن رسالتها لأهالي مدينتها "كوباني" في كوردستان سوريا، فقالت نوجين باللغة الكوردية: "اشتقتُ إليكم كثيراً، وقد مضى وقت طويل، وأتمنى أن تظلوا أقوياء وصبورين".
روداو
أضف تعليق