تفاهمات بين دمشق ومجلس الطبقة بشأن سد الفرات
كشف، حامد الفرج، الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في مدينة الطبقة
التابعة لمحافظة الرقة، عن وجود "تفاهمات" بينهم والحكومة السورية بشأن
المدينة وسد الفرات.
وقال الفرج في تصريح صحفي تابعته شبكة رووداو الإعلامية، إن "التفاهم عبارة عن توافق مرحلي بين الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة والنظام السوري وذلك في الشأن الخدمي، إذ أن السد في نهاية الأمر منشأة سورية ويستفيد من كهربائه ومائه جميع السوريين".
وأضاف أن الهدف من التفاهم مع الحكومة السورية، هو "إصلاح المعدات المتضررة في سد الفرات التي تزيد عن قدرتنا إصلاحها وحدنا، والكلام هنا عن عنفات شبه مدمرة، ودارات حماية متلفة، ومجموعات تحريضية مخربة ومحولات معطلة، وكابلات وقطع وزيت مفقودة، ناهيك عن دمار واسع في غرفة الإدارة والتحكم، وكلها بسبب ممارسات وانتهاكات مرتزقة داعش الذين كانوا نقمة على كل البلد".
وأشار الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في مدينة الطبقة إلى أن "التفاهمات الجارية هي فنية وخدمية بحتة".
وبحسب الفرج فإنه من "المقرر أن يقوم المهندسين الفنيين والعاملين ممن سبق لهم العمل في منشأة سد الفرات بالمساهمة إلى جانب عمال الإدارة المدنية الديمقراطية بإجراء عمليات إعادة التأهيل اللازمة بالإضافة إلى تأمين الآليات وقطع الصيانة الخاصة بالمؤسسة المذكورة".
يشار إلى أن الطبقة هي ثاني أهم مدينة في محافظة الرقة بشمال ووسط سوريا، وتنقسم إلى قسمين: المدينة القديمة وتعرف باسم الطبقة، والمدينة الجديدة التي أنشئت بعد بناء سد الفرات عام 1968 وتعرف باسم مدينة الثورة.
وتتبع مدينة الطبقة إدارياً لمحافظة الرقة، وتقع في ريفها الغربي على الضفاف الجنوبية لنهر الفرات بجوار سد الطبقة.
وتقع المدينة على بعد 55 كلم غرب مدينة الرقة، كما تبعد عن مدينة حلب بنحو 180 كلم باتجاه الشرق.
وتسعى الحكومة السورية إلى بسط نفوذها على مدينة الطبقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية منذ بدايات 2017.
وقال الفرج في تصريح صحفي تابعته شبكة رووداو الإعلامية، إن "التفاهم عبارة عن توافق مرحلي بين الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة والنظام السوري وذلك في الشأن الخدمي، إذ أن السد في نهاية الأمر منشأة سورية ويستفيد من كهربائه ومائه جميع السوريين".
وأضاف أن الهدف من التفاهم مع الحكومة السورية، هو "إصلاح المعدات المتضررة في سد الفرات التي تزيد عن قدرتنا إصلاحها وحدنا، والكلام هنا عن عنفات شبه مدمرة، ودارات حماية متلفة، ومجموعات تحريضية مخربة ومحولات معطلة، وكابلات وقطع وزيت مفقودة، ناهيك عن دمار واسع في غرفة الإدارة والتحكم، وكلها بسبب ممارسات وانتهاكات مرتزقة داعش الذين كانوا نقمة على كل البلد".
وأشار الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في مدينة الطبقة إلى أن "التفاهمات الجارية هي فنية وخدمية بحتة".
وبحسب الفرج فإنه من "المقرر أن يقوم المهندسين الفنيين والعاملين ممن سبق لهم العمل في منشأة سد الفرات بالمساهمة إلى جانب عمال الإدارة المدنية الديمقراطية بإجراء عمليات إعادة التأهيل اللازمة بالإضافة إلى تأمين الآليات وقطع الصيانة الخاصة بالمؤسسة المذكورة".
يشار إلى أن الطبقة هي ثاني أهم مدينة في محافظة الرقة بشمال ووسط سوريا، وتنقسم إلى قسمين: المدينة القديمة وتعرف باسم الطبقة، والمدينة الجديدة التي أنشئت بعد بناء سد الفرات عام 1968 وتعرف باسم مدينة الثورة.
وتتبع مدينة الطبقة إدارياً لمحافظة الرقة، وتقع في ريفها الغربي على الضفاف الجنوبية لنهر الفرات بجوار سد الطبقة.
وتقع المدينة على بعد 55 كلم غرب مدينة الرقة، كما تبعد عن مدينة حلب بنحو 180 كلم باتجاه الشرق.
وتسعى الحكومة السورية إلى بسط نفوذها على مدينة الطبقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية منذ بدايات 2017.
أضف تعليق