اعتقال أكثر من عشرة أشخاص من قبل ملشيات المعارضة في عفرين

قامت ملشيا فيلق الشام، أمس الأحد، باعتقال أكثر من عشرة أشخاص في قرية نازا التابعة لناحية شران لأسباب غير معروفة ولا يزال مصيرهم مجهولة حتى الآن.

أفاد مصدر خاص من قرية نازا لـ لوج أفا نيوز، ان "عناصر تابعة لملشيا فيلق الشام قاموا، أمس الأحد، باعتقال عشرة أشخاص في قرية نازا التابعة لناحية شران، منهم 4 أشخاص من لجنة القرية والخامس هو مختار القرية دون معرفة أسباب الاعتقال ولم يطلق سراحهم حنى الآن." 

أفاد المصدر نفسه، "أنه تم اعتقال 4 أشخاص من قبل الملشيات في قرية كوبلك التابعة لناحية شران، بعد ان تم تجميع معظم رجال القرية في الساحة من قبل الملشيات ولم يطلق سراحهم حتى الآن."

وقبل عدة أيام قامت ملشيات المعارضة السورية، بمداهمة منزل المواطن الكوردي عبد الرحمن محمد طوبال في مركز ناحية جنديرس،  ولا يزال مصيره مجهولا حتى الآن."

وبحسب مصدر خاص، أن ملشيات المعارضة السورية اقدمت قبل عدة أيام على اعتقال أكثر من عشرة أشخاص من قرية سنارة التابعة لناحية شيخ الحديد لأسباب غير معروفة ، ولا يزال مصيرهم مجهولا حتى الآن."

وأكدت عدة مصادر  خاصة  من مدينة عفرين، "أن وتيرة الاعتقال والاختطاف ومداهمة وحرق منازل المواطنين في منطقة عفرين ازدادت في الآونة الأخيرة من قبل الملشيات المعارضة السورية وبمؤازرة الجيش التركي، كما حدث في قرى خلالكا وجلا وجقمق كبير، حيث تم اضرام النيران في الاحراش القريبة من تلك القرى وتم قبل عدة أيام  اعتقال المواطن حسين خليل من قرية خلالكا واعتقال عدد من الشبان من قرية جلا وجقمق كبير بحجة ملاحقة الخلايا النائمة، علما أن معظم المخطوفين لا يمتون بصلة لا من قريب ولا من بعيد بالـ YPG، بالإضافة  إلى حرق عدد من منازل المدنيين في ناحية معبطلي دون معرفة الأسباب."

الجدير بالذكر أن الملشيات المعارضة السورية التابعة للجيش التركي ، التي شاركت في احتلال مدينة عفرين، ارتكبت عشرات الجرائم ضد مواطني منطقة عفرين، مثل القتل والخطف والنهب والسرقة وحرق المحاصيل ، والاستيلاء على ممتلكات المواطنين ، فضلا عن تدمير المعالم الأثرية والدينية واضرام النيران عمداً في الغابات الحراجية الهدف منه تدمير البنية التحتية للمنطقة، والآن بحجة البحث عن الخلايا النائمة فإنهم يقومون بمداهمة وتفتيش منازل المواطنين العزل الآمنين لسلب ونهب ما تبقى من ممتلكات ومقتنيات.

المصدر : روج أفا نيوز 

ليست هناك تعليقات