أحمد رمضان: سياسة "سوريا الديمقراطية" خاطئة والنظام ليس أهلا للثقة

قال عضو الائتلاف السوري المعارض، أحمد رمضان، ان سياسة مجلس سوريا الديمقراطية خاطئة، فيما اشار الى أن الحكومة السورية ليست أهلا للثقة كونها مارست الاضطهاد ضد الكورد السوريين.

ومجلس سوريا الديمقراطية هو الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة وسيطرت خلال الحرب ضد تنظيم داعش على ربع أراضي سوريا شرقي نهر الفرات وهي منطقة تضم أراضي زراعية وموارد مائية ونفطية.

وقال رمضان لكوردستان 24 ان "العلاقة بين الطرفين ليست جديدة فعلاقاتهم موجودة اصلا والنظام السوري ليس أهلا للثقة، فقد اضطهد الكورد السوريين وحرمهم من حقوقهم المشروعة، واستولى على مقدراتهم وسحب جنسياتهم".

والتقى وفد من مجلس سوريا الديمقراطية مسؤولين في الحكومة السورية يوم الجمعة الماضي، لبدء محادثات حول مستقبل شمال سوريا، في زيارة هي الاولى من نوعها منذ اندلاع الصراع الدموي في البلاد قبل اكثر من سبع سنوات.

واضاف رمضان ان "سياسة مجلس سوريا الديمقراطية خاطئة، فتارة تكون مع امريكا وتارة مع روسيا واليوم نراه يتعامل بعلانية مع النظام السوري".

وقال رمضان "كان عليه أن يتعامل مع الجانب الوطني في سوريا، ويصطف مع قوى الثورة".

وتابع ان "هدف النظام الوحيد هو استعادة السيطرة على تلك المناطق".

ويتهم "سوريا الديمقراطية" الائتلاف بدعم الملشيات السورية التي شنت الهجوم على المناطق ذات الأغلبية الكوردية، وساندت القوات التركية في السيطرة على عفرين.

وأعلن المجلس يوم السبت إنه اتفق، خلال زيارة وفد منه الى دمشق، مع الحكومة السورية على رسم خارطة طريق تقود إلى سوريا ديمقراطية لا مركزية.

وتتسم العلاقات بين الحكومة السورية والإدارة الذاتية في كوردستان السوري بأهمية شديدة خلال الحرب المستمرة منذ سبع سنوات إذ يسيطر الطرفان على معظم أراضي سوريا.

ولا تنظر دمشق الى القوى الكوردية بنفس نظرتها بالنسبة للملشيات السورية المعارضة التي تعتبر عدوا مشتركا للحكومة السورية والإدارة الذاتية في كوردستان السوري.

المصدر : كوردستان 24