إصدار بطاقات هوية لأهالي "الباب" برعاية تركيا يكشف حجم نفوذ أنقرة في الشمال السوري
بدأت المعارضة السورية المدعومة من تركيا بإصدار بطاقات هوية جديدة
في مناطق شمالي سوريا بمساعدة أنقرة، من بينها مدينة الباب، في محاولة
منها لتعزيز إدارتها لمنطقة لا تزال خارج سيطرة الحكومة السورية.
وقد تكون البطاقات المختومة بشعار المعارضة خطوة نحو العودة لحياة طبيعية بالنسبة لكثير من السوريين الذين فقدوا كل أنواع وثائق الهوية خلال الحرب المستمرة منذ سبع سنوات، إلا أنها في الوقت ذاته تعزز نفوذ وسلطة تركيا في المنطقة، لا سيما وأن أنقرة تمتلك كافة البيانات المتعلقة بتلك البطاقات، والتي تُرجمت للغة التركية.
كما تسلط البطاقات الضوء على حجم نفوذ أنقرة في مناطق شمالي سوريا، والذي سيعقد مساعي الحكومة السورية لاستعادة تلك المناطق.
وقال المسؤول في "مجلس بلدية الباب"، عبد الرزاق عبد الرزاق، إن "كل المواد المستخدمة في إنتاج هذه الوثائق جاءت من تركيا"، وأضاف أنه "جرى إطلاع الجانب التركي على كل البيانات الشخصية التي تم إدخالها ضمن العملية".
وتوقع عبد الرزاق "إصدار بطاقات هوية لنحو 140 ألف شخص في مدينة الباب والمناطق الريفية القريبة، وأن المتقدمين بطلبات إصدار الهوية يخضعون لمسح ضوئي لبصماتهم".
وأردف المسؤول في "مجلس بلدية الباب" أن "الخطوة مهمة للكثير من السوريين الذين فقدوا وثائق هوياتهم خلال الحرب".
وأشار إلى أن "هذه البطاقات ستحظى باعتراف الجانب التركي، وأن من لا يملك أي شكل من أشكال إثبات الهوية بوسعه الحصول على واحدة من البطاقات الجديدة بإفادة من شاهدين تثبت هويته".
من جهته قال مسؤول أمني تركي، إنه "إلى جانب بطاقات الهوية بدأت أيضاً عملية إصدار لوحات ترخيص للسيارات في منطقة (درع الفرات)"، وأضاف أن "الهدف من ذلك هو تأمين المنطقة بالكامل، وأنه يجري بناء حياة اجتماعية منظمة هناك، وأول الضروريات هو بطاقات الهوية"، على حدِّ وصفه، مؤكداً "دعم تركيا تدعم لهذه العملية".
وتقع مدينة الباب في منطقة تمتد لمسافة 100 كيلومتر قرب حدود سوريا الشمالية، حيث أقامت تركيا منطقة عازلة فعلياً على الأرض خلال عملية "درع الفرات" في 2016 داخل الأراضي السورية.
روداو
وقد تكون البطاقات المختومة بشعار المعارضة خطوة نحو العودة لحياة طبيعية بالنسبة لكثير من السوريين الذين فقدوا كل أنواع وثائق الهوية خلال الحرب المستمرة منذ سبع سنوات، إلا أنها في الوقت ذاته تعزز نفوذ وسلطة تركيا في المنطقة، لا سيما وأن أنقرة تمتلك كافة البيانات المتعلقة بتلك البطاقات، والتي تُرجمت للغة التركية.
كما تسلط البطاقات الضوء على حجم نفوذ أنقرة في مناطق شمالي سوريا، والذي سيعقد مساعي الحكومة السورية لاستعادة تلك المناطق.
وقال المسؤول في "مجلس بلدية الباب"، عبد الرزاق عبد الرزاق، إن "كل المواد المستخدمة في إنتاج هذه الوثائق جاءت من تركيا"، وأضاف أنه "جرى إطلاع الجانب التركي على كل البيانات الشخصية التي تم إدخالها ضمن العملية".
وتوقع عبد الرزاق "إصدار بطاقات هوية لنحو 140 ألف شخص في مدينة الباب والمناطق الريفية القريبة، وأن المتقدمين بطلبات إصدار الهوية يخضعون لمسح ضوئي لبصماتهم".
وأردف المسؤول في "مجلس بلدية الباب" أن "الخطوة مهمة للكثير من السوريين الذين فقدوا وثائق هوياتهم خلال الحرب".
وأشار إلى أن "هذه البطاقات ستحظى باعتراف الجانب التركي، وأن من لا يملك أي شكل من أشكال إثبات الهوية بوسعه الحصول على واحدة من البطاقات الجديدة بإفادة من شاهدين تثبت هويته".
من جهته قال مسؤول أمني تركي، إنه "إلى جانب بطاقات الهوية بدأت أيضاً عملية إصدار لوحات ترخيص للسيارات في منطقة (درع الفرات)"، وأضاف أن "الهدف من ذلك هو تأمين المنطقة بالكامل، وأنه يجري بناء حياة اجتماعية منظمة هناك، وأول الضروريات هو بطاقات الهوية"، على حدِّ وصفه، مؤكداً "دعم تركيا تدعم لهذه العملية".
وتقع مدينة الباب في منطقة تمتد لمسافة 100 كيلومتر قرب حدود سوريا الشمالية، حيث أقامت تركيا منطقة عازلة فعلياً على الأرض خلال عملية "درع الفرات" في 2016 داخل الأراضي السورية.
روداو
أضف تعليق