عفرين ..ميلشيات متطرفة للمعارضة تجبر الكورد الأيزيدين بأعتناق الإسلام
على خطى تنظيم داعش الإرهابي ظهرت مجموعة مؤلفة من 15 شخصاً في قرية قيبار/عرش قيبار التابعة لمركز مدينة عفرين المحتلة، مجموعة متطرفة تدعى "أحباب الله" يلبسون لباس داعش ويتمركزون منذ أسبوع في جامع قرية قيبار التي تتميز بخليط من "المسلمين والإيزيدين" منذ القدم.
المجموعة المتطرفة "أحباب الله" تشبه ماكانت تفعله داعش قبل دخولها لمدينة الباب وأعزاز ومنبج فكانت تنتشر بكثافة في قرى تلك المنطقة قبل غزوها لتلك المناطق.
المجموعة تتقسم إلى مجموعات كل مجموعة تضم ثلاثة أشخاص يدخلون البيوت الأيزيدية ويجبرونهم على نطق الشهادتين لدخولهم الإسلام لأنهم يعتبرون الإيزيدية كفراً ويجبرون الأهالي بالصلاة في الجامع وحضور الدروس الدينية لتعليم مبادئ الإسلام.
علماً أن بتاريخ 17-1-2021 نشرت "شبكة نشطاء عفرين"AAN" خبراً مفاده بأنه ومنذ قرابة أسبوع من تاريخ الخبر قام مرتزقة الجيش التركي في قرى عفرين بإجبار الأهالي على الصلاة في الجوامع وأخذ الدروس الدينية تحت تهديد السلاح وتخويف الأهالي، وذلك بقدوم "جبهة النصرة" الى عفرين المحتلة ويجب عليهم أن يكونوا جاهزين دينياً وتلك القرى كانت :
شيخ هتكو - عامورو التابعتين لناحية موباتا
زيتوناكه -أومر سمو -ميدانكي التابعة لناحية شرا
عبيدانه-كردو التابعتين لناحية بلبلة
وذكرت شبكتنا حينها عن قيام متزعم مرتزقة "النخبة" التابعة للأحتلال التركي المسيطر على قريتي "شيخ هتكو - عامورو" بقيادة المرتزق " أبو النصر" المنحدر من سهل الغاب بريف حماة بتهديد أهالي القرية بالصلاة وأخذ الدروس الدينية كون انهم كفار ويريدون أن يعلموهم الإسلام.
علماً بأن خطيب وإمام المسجد في القرية من أهالي حي الحاضر في محافظى حماه مركز التطرف الإخواني في ثمانينيات القرن الماضي وهو من مرتزقة الاحتلال التركي.
المصدر : شبكة نشطاء عفرين
أضف تعليق